عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2011, 14 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
صالح آل هنان
كاتب نور أدبي
 





صالح آل هنان is on a distinguished road

Gadid مكنته من نفسها!!!!!!

فاتنتي.... هي من يضيء دربي بنورها الساطع، بهية الطله،ممشوقة القوام..
أخذت من الملوك هيبتها،..
مذهله بجمالها الفاتن،.. خطبها الخلفاء.. والملوك.. والعلماء.. وخطبوها لأبنائهم،..
لأنه لا يليق بهم سواها ...... وأنا أراني مثلهم.. وحق لي ذلك إن استطعت على مهرها ..
فمن هي تلك الفاتنة؟!.. اعلم أنها قد تكون من بنات الأنبياء؟ .. أومن بنات الأولياء والصالحين
ذوي المكانة الرفيعة؟ ..

وقد تكون من بنات الفلاسفة الذين عرفوا بحبهم لبناتهم.. حتى لامس هذا الحب حدود التقديس فمنحوهن.. الحياة الأبدية في نظر القلة القليلة من البشر ،
وماتوا في نظر الكثير،..وأسمع من البعض يقول أنها قد تكون من بنات المجانين..!!
نعم المجانين!!.. فهذا لا يعيبها فهي شريفة بذاتها.

قد يستغرب البعض وقد يسأل سائل.. ومن هذا الذي ينافس الملوك والخلفاء
على هذه الفاتنة؟! ...... من هذا المجنون؟!.....
فأقول لهم ،.. أليس من حق الإنسان البسيط أن يحب ويعشق ؟
سيجيب الجميع أنه من حقك تحب فالحب أحاسيس ومشاعر يصعب التحكم فيها......
ولكن.. حب من هو من مستواك.. يقولون ذلك لأنهم لم يعرفوها ولم يسمعوا بها..... عفواً قلت لم يسمعوا بها ؟!!!
لا.. أنا غلطان.. فأنا لا أعشق إلا المشاهير والنجوم وهي
أشهر من نار على علم ،..
فهي الدر المكنون الذي يضيء عتمة البحار الزاخرة.. أن نطقت أنصت لها الجميع.. الكبير والصغير الغني والفقير ..يصمت في حضرتها الملوك..
ويقفون لها إجلالاً وإكباراً..
تجبرهم على العطاء والعفو ..... لها قوة السحر ..... هي للعقول الغذاء وللروح الدواء.

عشقت سحرها فأصبحت أسيرها.. طمعاً في قربها ونيل رضاها.. صرت أقدسها أسوةً بمن سبقني،يدفعني الطموح.. وروح المغامر الجموح..

لمزاحمة الجميع طمعاً في إغوائها
وبالرغم من ذلك فإنني لازلت ابحث عنها ..... أحياناً أجدها فتظهر لي ميولها فأغازلها
وأخاف عليها من الطعن في شرفها......

وأحياناً كثيرة تختفي في ضوضاء هذا العالم المزدحم.. فأبحث عنها من جديد.. وأتلمس خطاها حتى أجدها لأقف ببابها طويلاً.. ليؤذن لي بالدخول..
فمرةً يكون لي شرف الوقوف بين يديها وأخرى أتذوق طعم مرارة الحرمان ...
يا الله أنها صعبة المراس.....

إنها المحيط في اتساعه وعمقه،.. والسماء في ارتفاعه وسموه ... من عرف أسرارها
مكنته من نفسها !! .. أتمنى بعد كل هذا الجهد والعناء.. أن أتمكن منها..!!! لتنجب لي بنات
مثلها في شكلها ووصفها.. فأتلبس بهن متجملاً.. وأفاخر بهن منادماً..
حتى لو نِعتوا ببنات المجنون...

قد يعتقد البعض أنني مدعي نبوةً ..أو صاحب ملك.. بالرغم إنني إنسان عادي..
فلا تعجبوا من ذلك.. فأنا مجنون هائم بها..
وشرف لي أن أكون مجنونهاً ..... ولكن من يساعدني على مهرها!!؟

تقبلوا مودتي

صال آل هنان

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
صالح آل هنان غير متصل   رد مع اقتباس