بالرغم من أن العالم كله يعرف خبايا الكثير من الأحداث العالمية التي نشرها آسانج وفضح بها أمريكا
إلا أنه لم يوجد دليل وثائقي عليها قبل الويكيليكس
لاحظي كيف أن أمريكا لم تنكر ما جاء به الموقع
لم تنكر
لأنه صحيح
وهذه الوثائق الفاضحة صادرة من عندها
كل ما يقدرون عليه الآن هو القبض على آسانج وإسكاته
لكي لا ينشر مزيدًا منها
ويبدو أنهم لن يفلحوا لأن المزيد مازال ينشر
العالم يعرف وأمريكا تعرف أن العالم يعرف
لكنه الكبر والغباء أن تعتقد أمريكا أنه لن يشار إليها بأصابع الاتهام قبل الويكيليكس
بدليل وثائقي "لا يخرّ الماء"