الموضوع: حكايات صفدية
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 03 / 2008, 14 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

حكايات صفدية

حكايات صفدية

اجتمع غفير من أهالي صفد في بيت العريس قاسم شاكر مراد , وبينما هم في غمرة الفرح اقتحم المنزل مأمور التجنيد التركي يطلب الحاج عبد المجيد صالحة الذي كان يطرب الحاضرين بصوته الرخيم – إما بدفع البدل , أو الإلتحاق بالجندية – ولما كان المذكور لا يملك البدل , ودع الحاضرين بموال , استولى على قلوبهم وهز أريحيتهم وحرك النخوة في نفوسهم فبسط أحدهم منديله على الأرض , وتبرع بليرة ذهبية وضعها على المنديل , واقتدى به الحاضرون – وفي برهة وجيزة , اجتمع البدل العسكري الذي كان خمسين ذهبة عثمانية , هكذا فعلت النخوة فعلها ودفع البدل , وبقي صالحة يطرب أهل صفد في كل مناسبة .
##############


حضر السيد شافع سعد الدين مع وفد من وجوه نابلس ليخطب بنت رشيد السعدي بسبب القرابة بينهما وطُلِبَ من محمود العابدي أن يطلب العروس من عشيرتها فيقول محمود ذكرت للحاضرين هذه الحكاية :
اعتاد أشقياء نابلس أن يخرجوا لطلب الرزق – بسرقة البيوت – ووصل أحدهم الى صفد وكان أول بيت قابله بين كروم الزيتون – بيت السيد عبد الغني النقيب – ولما حاول أن يخلع الباب وعجز عن ذلك مدَّ إصبعه من فتحة الضبة وحاول سحب لسان الدراب , فأحس به صاحب البيت , وبكل هدوء تقدم من الباب ولقط إصبع الحرامي وأخذ الحرامي يصرخ ويستغيث وبقي ماسكاً إصبعه حتى طلع الصباح , وعندئذٍ فتح الباب وأجبر الحرامي على الدخول وبدلاً من أن يسلمه لجهات الأمن , طيب خاطره واستضافه وزوجه إحدى بناته وأرجعه إلى بلاده – وكانت علاقة النسب من أشد الروابط . والآن جاءنا سعدي من نابلس يطلب كريمة أبي حميد ومعه هذه الجاهة من الأجاويد , وكله أمل أن ينال شرف المصاهرة وأنتم في هذا البلد أكرمتم حرامياً فما بالكم مع أصيل وحسيب ونسيب , فقال كبير العائلة السعدية الحاج صالح جاءتكم جارية للمطبخ – أهلاً بكم وسهلاً –وقرأت الفاتحة , والأن عروسنا تعيش في عمان مع زوجها التاجر الكبير داود شافع سعد الدين .
##################
كان حسن حديد قصاراً وصعب عليه أن لا يكون له دور في قتال سنة 1948 وبعد أن فكر قليلاً اهتدى إلى الواجب وبدأ يحفر خندقاً تحت الأرض يمتد من أول السوق إلى حارة اليهود , ولقد أمضى الأيام والليالي وهو يحفر وامرأته تساعده , رغماً من شدة حاجته لأجره اليومي ورغم حاجته إلى رداء يقيه رطوبة المعيشة طويلاً تحت الأرض , حتى كاد يصاب بالعمى , وكان ينوي أن ينسف الحارة عندما يبلغ في حفره إلى نقطة في منتصفها . ولكن الزمن كان أسبق منه إذ سقطت مدينة العزيزة وغادرها آسفاً قبل أن يبلغ هدفه .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس