[جمال سبع]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين الديكتاتور الواهم والنائم فى العسل كلمة أخيرة قبل الفرصة الأخيرة فغداً جمعة وما أدراك ما الجمعة . قبل أن تتسلل يا من تغير وجهك واسمك مرة بعلي ومرة بمحمد وأخرى بالعزيز ... يامن عانى شعبك من الغلاء والبطالة والهجرة وسوء التعليم والرعاية الصحية و...و...الخ مما لايخفى عليكم أما عن المليارات التى تم تهريبها فأصدقاء الأمس هم أول من يتخلون عنك فيجمدوا أرصدتكم وتخرجون كما ولدتم ...فلا عاصم اليوم أما الأفلام فهى تُصدر لدول قيادتها عبيطة ليلهو شعوبهم المخدرة -حد الإقتراب من الموت - فيحفظونها عن ظهر قلب وتبهرهم الكاميرات . لكم الله أيها الديكتاتور الواهم بلا شك . فلا تصم أذنك .. وإخلع قبل أن تُخلع التوقيع أنا الشعب الثائر

[align=justify]المواطنة الغاضبة امال
عجبت لأمثالك لا يريدون الا أن أفر مثل حبيبي الذي يستجم الآن في رحاب الحرم ، و لو كان وقت عمرة أو حج لفعلها ليطهر روحه البيضاء من بعض الذنوب التي ألسقها به الآثمون .
قلت في ما سبق انني لن أغادر الا للقبر ، أحب بلدي و لا أريد الا الموت في بلدي ، حنطوني و ضعوا جثماني في ثابوت مذهب و رشوا في جنازتي الدولارات - الكثير من الدولارات- فأموالي يعجز في أكلها النمل و دود التراب .
فرعون أنا و من بعدي لا فرعون ، أوجدتم عبر التاريخ فرعون فر و هرب .
تعبت منكم شعبي الطيب - عفوا كان طيب- ، اليوم و البارحة وضعت لكم من لا يرحم نائبا لي ، أي نائب ديكتاتور لكي يضرب بالحديد من ينتفض ، من لحد الساعة يتجمهر .
صدقوني أخاف عليكم من برد الشتاء ، أخاف عليكم من الجوع و العطش ، أخاف عليكم دخان السيارت .
و الآن يا شعبي الذي كان طيب ، الا ترجع الى جحورك و كهوفك و مغاراتك لأن والدك ينتظرك بحضن دافئ .
[/align]