عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 02 / 2011, 26 : 11 PM   رقم المشاركة : [29]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
الأخت العزيزة شيماء ..
إذا سمحت لي بوضع رأيي المتواضع هنا حول الموضوع ..
موضوع إيران حقا موضوع شائك رغم أنه واضح كما أرى .
الحالة المتشنجة التي تمر بها العلاقة بين إيران و بين أغلبية الدول العربية يعود صداها لليوم التالي من الثورة عام 1979 .. حين سقط الشاه و سقطت معه الامبريالية الأمريكية وربيبتها العدو الصهيوني هناك.. فماذا كان رد الأنظمة العربية آنذاك وقبل أن تتبين توجهات الثورة التي كان يمكن استغلالها للتخلص من براثن هذه الامبريالية ؟
منذ الوهلة الأولى ، علت الأصوات متوجسة تارة و منددة تارة أخرى بما اصطلح عليه آنذاك أنه محاولة إيران لتصدير الثورة إلى الخارج .
لننظر إلى إيران و الفرق بينها و بين العدو الصهيوني الذي يريد الكثيرون مساواته بها أو - للأسف - إظهاره أقل خطرا منها ..
إيران دولة إسلامية وهي تضم أعراقا مختلفة من الإيرانيين و العرب ..
تحالفها مع سوريا و حزب الله جعل المشروع الأمريكي الصهيوني يفشل بعد العدوان على لبنان عام 2006 ..
لا أنكر أن لكل دولة أخطاءها ومصالحها .. لكن هل كان هذا التوجس من الجانب الإيراني و العربي (أكثره) سيكون لولا الموقف المنحاز لأمريكا منذ البداية ؟ ألم تشعل أمريكا نار الفتنة بين إيران و العراق وانضم إليها الكثيرون ، حتى ذهب ضحية تلك الحرب أكثر من مليون شهيد من الجانبين ؟
رأيي يتلخص في ما يلي :
لا عدو إلا العدو الصهيوني .. ولا خطر إلا خطره .. ومحاولاته للتطبيع بدأت منذ مدة طويلة و تلاقي نجاحا حتى صارت فكرة تقبله على أرض فلسطين تلاقي ترحيبا أو على الأقل قبولا .
هذا عصر التكتلات .. وقد أبان العرب عن قصر النظر في اعتماد استراتيجية تمكنهم من الوقوف في وجه الهجمة الشرسة للامبريالية و الصهيوينة و ذلك بالانكفاء و التعصب للجامعة العربية ، بينما كان بالإمكان إحداث جامعة إسلامية تحل محل المؤتمر الإسلامي الواهن ..
ماذا لو تم اعتماد محور إيران - تركيا - الدول العربية مثلا ؟
ربما كنت مثلك يا أختي شيماء قاصرا من ناحية التحليل السياسي ، لكني من هواة تتبع هذه التحليلات و قراءة التاريخ الذي أعشقه ..
شكرا لتقبل رأيي المتواضع .
تحية لك ..
وتحية لأستاذنا جميعا رأفت .

بالطبع اقبل رأيك استاذي الكريم رشيد ..
ولكني اختلف معك :)
لست معنية بالسياسة .. ولكني كمواطنة -او بالاصح كنت مواطنة- خليجية وبعيدا عن اي نظام او رأي حكومي ... وبقراءتي للتاريخ والذي اعشقه مثلك ..
ارى ان ايران فعلا خطر .. خاصة بعد ان احتلت الاهوار .. واحتلت بلوشستان .. والخميني نفسه كان من التنظيم الشيوعي الاشتراكي ..
وسياسة القمع الذي تمارسه ايران ضد العرب والبلوش والبهائيين على اراضيها يجعلني اتوجس خيفة منها وضد سياستها وضد وجودها اصلا ..

ليس حديثنا هنا عن ايران .. ولكن فقط اردت توضيح وجهة نظري .. فانا ارى الموضوع من ناحية اخرى وبالطبع يرى غيري الموضوع من وجهة نظر اخرى .. واحترم ذلك واقبله بلا شك ..
واعتذر لصاحبة المكان والموضوع على خروجي عن النص :)
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس