[امال حسين]

بصى يا عرووووبتى وكمان يا جمالو ويا كل أصدقائى الطيبين

أحنا عشنا لحظات تاريخية قد خسر الكثير من لم يمر بها أولا أن تقف وتصرخ بأعلى صوتك لا يهمك كبير ولا صغير ولا سلطان ولا صاحب هيلمان ولا إمبراطور ولا ديكتاتور لتقول له أنت مخطئ... أرجع لى حقى... وعدل دستور البلاد ...وغير الوزارة ....وإلا لن يكون لك مكان

استجاب

وغير وبدل وعدل كما نريد


ثم تعبت الشرطة وإنسحبت وأصبحت مصر غابة بها بعض البشر المجرمين يسيحون فى شوارعها ...وضرب النار على مقربة منك بأمتار ثم تجد الدراجات البخارية ينزل منها واحد والثانى يديرها ليطلب فى ميكرفون يدوى أن ينزل السكان للشارع ومعهم متعلقاتهم وزجاج الواجهات يتكسر والفاترينات يُسحق تحت وطأة الإجرام فينزل الشباب والرجال بأبسط الآلات من سكاكين أو من عنده مسدس ليدافع عن بيته وحرمه

ولا ينام أحد حتى قال جدى : أشعر أننا فى ليلة من ليالى رمضان وأشعر أن الله مؤيد لنا وإبتلانا بشيئ من الخوف والهلع لنحمد فضله علينا من نعمة الأمن .

بالمقربة منا سجن عمومى كبير به مجرمين عتاه حاول أتباعهم من المجرمين أن يخرجوهم عدة مرات... فتصدت لهم الأهالى مع الجيش الذى جاب الشوارع ليطمئن الناس .

عملت المساجد بطاقات وشرائط عليها أسم كل شاب من المنطقة من جماعة الحماية الشعبية ووزعته على مكان لايبرحة كأنه نوبتجى لعدد من الساعات طوال اليوم والليلة

والحمد لله

أما عن رأيي فى ما حدث فى ميدان التحرير ...وهو رأي قد يكون مع أو ضد ولكن هو رأى مقتنعة به تماماً

هو من عمل دول كارهة لمصر تريد سفك دماء أبنائها على أرض الثورة أما الرئيس حسنى مبارك فقد قام بالتغيير والتعديل الذى كنا نريدة وكذا عمل مرحلة انتقالية لترك الحكم حتى لا تهوى البلاد لهوة الصراعات حيث لا يرقى أحد من المعروضين على الساحة لسد مكانه .

فلا البرادعى الذى لا يعرف العربية ولا يعلم شيئ عن ظروف المواطن المصرى البسيط ومتطلبات شبابها وكذا لم يعيش من عمره الطويل كثيراً ف5ى مصر وأرى أنه سيصبح شخشيخة فى يد الأحزاب اللئيمة ...ببساطة هو غير مدرب على السياسة

ولا أحد من قادة الأحزاب التى تريد القفز على الموجة (أيمن نور والسيد البدوى وحمدين صباحى والأخوان ........)

اللهم إن انحسر الإختيار بين عمر سليمان وعمرو موسى فأى منهما يصلح لإدارة الدولة وان كان هناك تحفظات على شخصية عمر سليمان ولكن يمكن تخطيها .


والإختلاف لا يفسد للود قضية