رد: همسات أيلولية
أستاذي الفاضل أ.د رمضان الحصري
صباح الورد استاذي الفاضل
اهلا وسهلا بك على صفحات همسات أيلولية ..
وضعت أصبعك على الجرح استاذي الفاضل فأنا عندما فكرت أن أكتب وكنت حينها
طفلة في المدرسة كنت أكتب الشعر وكنت أعشق الشعر ..
لكنني مع مرور الوقت أخذت أتحرر شيئاً فشيئاً من بحور الشعر وأوزانه
وبدأت ألج عالم الخاطرة إلى أن كان يوماً وجدت نفسي تغوص في عالم البوح
هذا البوح يفرغ طاقات رهيبة في داخلي .. أكتبه بمتعة بالغة وعندما أعود إليه
أشعر بنفس المتعة ربما أكثر ..
قد أكون أنانية بعض الشيء بحيث لا أفكر إلا في نفسي وهمي الذي أريد
أن أقتله على صفحات البوح وهي عدة صفحات وهي
البوح الخريفي
همسات أيلولية
رسائل عتاب
الركن الهادىء
حروف أنثوية
طبعا هذا ما يخص البوح ليس له علاقة بالرسائل الأدبية ولا الخواطر ولا قصائد النثر
التي أحاول نظمها .. وكذلك بعض القصص البسيطة هنا وهناك .
بكل صدق وجدت نفسي في هذا البوح .. لم أفكر في المتلقي ربما ظلمته .. لكنني فكرت
في أن أطلق عصافير البوح بداخلي لتغرد له .. لي .. لكم .. لا يهم المهم أن أسمع
زقزقة عصافير البوح كل صباح مع فنجان القهوة وهذا أصبح حالياً عالمي .
أتقبل وبصدر رحب كل نقد وكل توجيه من حضرتكم وكلي آذان صاغية
وقد أكون نبتة طيبة تحتاج من ترعاها ولا بأس بيد حانية كيدك الكريمة ترعى
هذه النبتة وتأخذ بيدها ومن علمني حرفاً كنت له عبداً فكيف بمن يغوص معي
في بحور البوح ويحرك المجذاف تجاه شاطىء الإبداع ؟
شكرا لهذا الحضور الجميل والرائع والبهي استاذي الفاضل وأنا قيد الانتظار .
|