رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
الفضلى الكريمة الأستاذة هدى
حركة كفاية والمعارضة بشكل عام واقعون الآن فى مازق المصالح ومن منهم يتصدى للريادة والحكومة الحالية نجحت فى ان تحول مسار الحديث من خلال ما افترضته من حوار من الحديث حول النظام إلى الحديث حول مع من نتحاور وهذا يذكرنى بقصة رئيس البلدية اللص الذى كان يجمع اعضاء البلدية ويقول لهم سوف نبنى سورا ضخما لكن ما يحيرنى هلى نزرع حوله أشجار الصفصاف أم أشجار الكافور فيختلف المجتمعون حول نوع الشجر وتركون موضوع السور الذى سوف يسرق من تكلفته رئيس البلدية والحكومة الحالية تفعل هذا اليوم مع العارضة التى بلعت الطعم
وأنا يحيرنى مثلك موقف المثقفين المصريين الخانع او هم يتخذون موقف المراقب وهل اكتفوا بتعيين جابر عصفور وزيرا للثقافة وتصوروا أن هذا ترضية لهم ؟ لا أعرف سيدتى
أما بخصوص الإعلاميين فبعد الانقسام الذى ساد فى صفوف الاعلاميين فى المؤسسات الرسمية بدأت الحكومة تحط يدها على الشرفاء منهم وبدا بعض الخبثاء ينتقم منهم من مثل مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين وانس الفقى وزير الاعلام الذى يوجد ثأر بينه وبين حمدى قنديل قديم حيث فضحه فى صحف المعارضة فى كثير من المواقف وهؤلاء الخبثاء استغلوا الفرصة ودفعوا نحو الاعلاميين الشرفاء يد الحكومة بجحة اثارة البلبلة بين الشباب وتحميسهم تصفية لمواقف قديمة مع الحكومة حتى ان احدى مذيعات التلفزيون المصرى قدمت استقالتها لانها رفضت ان تذيع حقائق مغلوطة حول المتظاهرين
صحيح ما يتردد حول الاغذية المسمومةوالنداءات توجه منذ ساعات للجان الشعبية الا تقبل اصعمة او مشروبات من احد لنتشار الاغذية المسمومة والتى ادت الى قتل العديد منهم
كل محبتى وعظيم تقديرى
|