عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 02 / 2011, 14 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

مساجلة شعرية , لعروبة تونس , ومصر وتليق بالشهداء الذين قضوا

الأخوة , والأخوات ,, أعضاء النور بتوجيه من الأخت هدى , تشرفني الدعوة لمساجلة شعرية ,
عن تونس ومصر , للتعبير عن عروبة , وأصالة وعراقة , شعبنا في القطرين الشقيقين , وللتأريخ
لمرحلة تعيد للعروبة ألقها , وللأمة مجدها ,, فأمة العرب واحدة , من المحيط إلى الخليج.
ولو كره الكارهون ...
المساجلة غير تقليدية , تتناسب مع الحدث غير التقليدي .
يحق للشاعر أن يختار البحر , والقافية , أو يلتزم بقافية وبحر من سبقه .
يحق للشاعر أن ينظم بيتين , أو أكثر , لغاية العشرة أبيات .
يجب أن تخلو المشاركات , من القدح , والذم , والابتعاد عن القطرية , والعصبية ,والمذهبية
وعبارات الشتم , والبذاءة ..
وأن تبقى بمستوى الشهداء الذين سقطوا ,,,,
فإذا مدحنا أحدًا , ليس بالضرورة أن تقدح بفلان ..
والمساجلة قد تكون أقرب إلى الديوان ,ولزيادة مساحة الحرية للسادة المشاركين
والتحرر من أعباء الصناعة , فالقضية جوهرية , أكثر من الشكلانية .
ويحق للشاعر المشاركة , لأكثر من مرة .
******************************
وتكريمًا للحدث لن أبدأ ناظمًا ,, بل بمقطوعة للشابي رحمه الله .
حيث يقول في تونس :

لستَ أَبْكي لعَسْفِ ليلٍ طويلٍ * أَوْ لرَبْعٍ غَدَا العَفَاءُ مَرَاحَهْ
إنَّما عَبْرَتي لخَطْبِ ثَقيلٍ * قَدْ عَرَانا ولمْ نَجِدْ مَن أَزاحَهْ
كلَّما قامَ في البلادِ خَطيبٌ * مُوقِظٌ شعبَهُ يُريدُ صَلاحَهْ
أَلْبَسوا رُوحَهُ قَميصَ اضْطِهادٍ * فاتِكٍ شائِكٍ يَرُدُّ جَمَاحَهْ
أَخْمَدوا صَوْتَهُ الإِلهيَّ بالعَسْفِ * أَماتوا صُدَاحَهُ وَنُواحَهْ
وَتَوَخَّوْا طَرائِقَ العَسْفِ والإِرْ* هَاقِ تَوًّا وَمَا تَوَخَّوْا سَمَاحَهْ
هكذا المُخْلِصونَ في كلِّ صَوْبٍ * رَشَقَاتُ الرَّدى إليهم مُتَاحَهْ
غَيْرَ أَنَّا تَنَاوَبَتْنا الرَّزايا * واسْتَبَاحَتْ حَمانا أَيَّ اسْتِباحَهْ
أَنا يا تُونُسَ الجميلَةَ في لُجِّ * الهَوَى قَدْ سَبَحْتُ أَياً سِباحَهْ
شِرْعتي حُبُّكِ العَميقُ وإنِّي * قَدْ تَذَوَّقْتُ مُرَّهُ وقَرَاحَهْ
لستُ أَنْصاعُ للوَاحي ولوْ مُتُّ * وقامَتْ على شَبابي المَنَاحَهْ
لا أُبالي وإنْ أُرِيقَتْ دِمائي * فدِماءُ العُشَّاقِ دوماً مُبَاحَهْ
وبطُولِ المدى تُريكِ اللَّيالي * صادِقَ الحُبِّ والوَلاَ وسَجَاحَهْ
إنَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَةٍ غَيْرَ أنِّي * مِنْ وراءِ الظَّلامِ سِمْتُ صَبَاحَهْ
ضَيَّعَ الدَّهْرُ مَجْدَ شَعْبي ولكِنْ * سَتَرُدُّ الحَيَاةُ يوماً وِشَاحَهْ
*************************************
وأستشهد هنا بأبيات مختارة لحافظ ابراهيم رحمه الله ,,
ومصر تتحدث عن نفسها :

وَقَفَ الخَلقُ يَنظُرونَ جَميعاً * كَيفَ أَبني قَواعِدَ المَجدِ وَحدي
وَبُناةُ الأَهرامِ في سالِفِ الدَه * رِ كَفَوني الكَلامَ عِندَ التَحَدّي
أَنا تاجُ العَلاءِ في مَفرِقِ الشَر* قِ وَدُرّاتُهُ فَرائِدُ عِقدي
أَيُّ شَيءٍ في الغَربِ قَد بَهَرَ النا * سَ جَمالاً وَلَم يَكُن مِنهُ عِندي
فَتُرابي تِبرٌ وَنَهري فُراتٌ * وَسَمائي مَصقولَةٌ كَالفِرِندِ
وَرِجالي لَو أَنصَفوهُم لَسادوا * مِن كُهولٍ مِلءِ العُيونِ وَمُردِ
لَو أَصابوا لَهُم مَجالاً لَأَبدَوا * مُعجِزاتِ الذَكاءِ في كُلِّ قَصدِ
أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي * لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي
ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً * مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي
إِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي * رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي
قُل لِمَن أَنكَروا مَفاخِرَ قَومي * مِثلَ ما أَنكَروا مَآثِرَ وُلدي
إِنَّ مَجدي في الأولَياتِ عَريقٌ * مَن لَهُ مِثلَ أولَياتي وَمَجدي
أَنا أُمُّ التَشريعِ قَد أَخَذَ الرو * مانُ عَنّي الأُصولَ في كُلِّ حَدِّ
أَيُّ شَعبٍ أَحَقُّ مِنّي بِعَيشٍ * وارِفِ الظِلِّ أَخضَرِ اللَونِ رَغدِ
أَمِنَ العَدلِ أَنَّهُم يَرِدونَ ال * ماءَ صَفواً وَأَن يُكَدَّرَ وِردي
نِصفُ قَرنٍ إِلّا قَليلاً أُعاني * ما يُعاني هَوانَهُ كُلُّ عَبدِ
نَظَرَ اللَهُ لي فَأَرشَدَ أَبنا * ئي فَشَدّوا إِلى العُلا أَيَّ شَدِّ
إِنَّما الحَقُّ قُوَّةٌ مِن قُوى الدَي * يانِ أَمضى مِن كُلِّ أَبيَضَ هِندي
قَد وَعَدتُ العُلا بِكُلِّ أَبِيٍّ * مِن رِجالي فَأَنجِزوا اليَومَ وَعدي
إِنَّنا عِندَ فَجرِ لَيلٍ طَويلٍ * قَد قَطَعناهُ بَينَ سُهدٍ وَوَجدِ
غَمَرَتنا سودُ الأَهاويلِ فيهِ * وَالأَمانِيُّ بَينَ جَزرٍ وَمَدِّ
وَتَجَلّى ضِياؤُهُ بَعدَ لَأيٍ * وَهوَ رَمزٌ لِعَهدِيَ المُستَرَدِّ
فَاِستَبينوا قَصدَ السَبيلِ وَجِدّوا * فَالمَعالي مَخطوبَةٌ لِلمُجِدِّ

********************************
من هنا تبدأ المشاركات من نظم السادة الأعضاء ,, وأترك الدور لغيري

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة حسن ابراهيم سمعون ; 08 / 02 / 2011 الساعة 35 : 04 PM.
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس