[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخت هيا أظن أن فيما نقلته الكثير مما كنت أود قوله مع أني آسف لأن البعض لم يقرأ جيدا ما كتبت أو أحس فيه انفعالا غير موجود . طبعا أتفهم مشاعر القلق و حتى الخوف فمصر في مرحلة شديدة الحساسية وليس الاهتمام العالمي لما يجري فيها عشوائيا أو مجانيا بل لأنها كما قلت سابقا دولة و بلاد مفصلية محورية.
عندما نبهت للنظر إلى النموذج التونسي و الجزائري الذي سبقه و لو في سياق مختلف فإني كتبت ذلك عن وعي فلا بلد عربي كان أقرب من الديمقراطية كالجزائر و قد تم إخماد كل الحراك الديمقراطي حتى بعد إجراء الانتخابات بغض النظر عن التوافق أو عدم استحسان نتائج الانتخابات.
هناك مظاهرات لا تزال جارية حاليا في تونس لعدم تولية ولاة من النظام السابق زمام أمور ولايات تونسية و في هذا دليل على استمرار الثورة و عدم استكانتها و في نفس الوقت فيه وضوح لرغبة من جوانب أخرى لإعادة ماسلف و لو بشكل مصغر.
رغم المحاولات في تونس للانتقال بشكل آمن وفق الدستور إلى حين التعديل و الإصلاح إلا أن هناك ممن رفضوا تولي أي منصب في الحكومة الحالية من يطالبون بلجنة مراقبة مقابل الحكومة الانتقالية.
الأمر صعب وعسير في ظل حكومة انتقالية متعددة الأطياف فما بالكم بحكومة بدواليب النظام.
الرهان في نظري على الكوادر المصرية النزيهة و الشريفة وعلى صوت المتمسكين بمبادئهم وما أخرجهم من بيوتهم ليقضوا ليال في ميدان التحرير.
للإشارة فإن أي إفراج عن أي معتقل لا يجب أن يقابل بالشكر و الامتنان بل بتجريم للسلطات لأن الاعتقال و الاعتداء على حرية مواطنين أبرياء لم يرتكبوا ذنبا هو جريمة في حقهم.
لكم تحيتي [/align][/cell][/table1][/align]