الموضوع
:
مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
عرض مشاركة واحدة
07 / 02 / 2011, 42 : 10 PM
رقم المشاركة : [
151
]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان
رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
مصر .. يا أستاذة هدى تستحق أن نموت من أجلها وكل ما نقدم لا يرد جميل لها .. كنا نتندر بأننا نكره البلد أو نتمنى منها الهجرة ولن نعود .. ولكن بمجرد أن نسمع من يتحدث عنها بشيء مسيء لا نحتمل كأنما أساء لأباءنا وأمهاتنا .. وعندما تفوز في أي لعبة نفرح من القلب ونحن نسب الأوضاع والفقر والمهانة .. نشعر بالأسى عندما نرى المصري الذي علم الدنيا الحضارة يعامل كمواطن درجة ثانية في بلده ودرجة عاشرة في الخارج .. مصر التي سرق النظام ثرواتها وتركها تتسول المعونة وترضى بشروط أصحابها واصحاب أصحابها .. مصر الآن تبحث عن ميلاد جديد لهذه الأمة وقدر مصر كان دومًا أن تقود هذه الشعوب للتغيير والتحرر .. ربما كان التوتر سببًا في تصعيد وتيرة الحوار هنا ولكن ذلك مرده لعظم شأن الذي نتحاور من أجله ولكن أختي نصيرة لها كل تقديري ولا أحتكر الحديث ولكن فقط شيء من قبول الآخر ونحن لا نختلف جوهريًا أصلا .. وكما قلت أرجو مناقشة الموضوع بروية واقتراح حلول ما أمكن .. نحن فعلًا في أزمة لا يتطرق أحد إلى ما بعد التنحي ويقول لنا ما السيناريو المتوقع وهل سيكون أفضل .. أم أن بقائه حتى نهاية المدة أفضل .. يا سادة نحن لا نناقش مصير مبارك نحن نناقش مصير مصر .. مبارك أنتهى .. والتصميم على حصر المشكلة في وجوده قد يكون خطأ نندم عليه .. كلنا لا يريده .. وكلنا خرجنا مطالبين برحيله حتى أمس خرجنا في المنصورة تضامنًا مع شبابنا في التحرير واستجابة للدعوة للمليونية .. وتشاجرنا مع من أخرجهم النظام للهتاف لمبارك أمام المحافظة .. وما زلنا نبيت في الشارع أمام منازلنا في تناوب للحراسة ..
اقصد أننا لا نتخلى عن ثورتنا وشبابنا في التحرير .. وهم ليسوا مليون كما يقول البعض .. فكل الشعب معهم وخلفهم وسنخرج كلما سأل المفسدون عن من يمثل هؤلاء ..
فقط إبحثوا معنا عن مخرج يحقق كل طلباتنا التي قد تتعارض .. وأقصد تتعارض في توقيت تنفيذها معًا ..
وبكل محبة واحترام تحياتي للأخت نصيرة والأستاذة هدى وكل المنتدى المحترم ..
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك أستاذ عادل وشكراً لك أنت إنسان عزيز علينا وأنت تعرف هذا وشكراً لك ولتفهمك
الوطن غالي ولا أغلى منه إلا الله سبحانه
الإنسان الطبيعي يضحي بحياته في سبيل وطنه والخائن يضحي بالوطن وأهله من أجل مصالحه الخاصة لأنه مشوه النفس فقد بوصلة الانتماء الطبيعية في كل البشر ولهذا نقول: " الخائن لا وطن له ولا انتماء " ومن يخون تسهل عليه كل الموبقات فليس بعد الكفر وخيانة الأوطان ذنب، نفسه هانت عليه فجعل لها ثمن مادي كبر أم صغر، ومن هانت عليه نفسه لا بد ولا يجوز إلا أن يكون على الناس إلا أهون، وكلنا نعرف قصة نابليون بونابارت مع الضابط الانكليزي العميل له، حين رمى له صرة الليرات الذهبية على الأرض باحتقار ورفض مصافحته قائلا له: " المال ثمن أمثالك أما يدي فلا أضعها بيد خائن لوطنه "
تعودنا أن نقول البيت محرفاً والذي لا نعرف قائله:
بلادي وإن جارت علي عزيزة...وأهلي وإن ضنوا علي كرام
وفي البيت الأصلي للشريف قتادة أبو عزيز بن ادريس يقول فيها:
بلادى وأن هانت علي عزيزة ...ولو أنني أعرى بها وأجوع
ولي كف ضرغام أصول ببطشها ...
وأشرى بها بين الورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها ...
وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغي ...
خلاصا لها ؟ أني اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فى كل بلدة ...
أضوع وأما عندكم فأضيع
وقصتها طويلة وليس هذا مجال الخوض فيها
الخلاصة أن الوطن غالي وحتى عند الغضب منه يظل أغلى من الروح ولا يوجد تحرر مجاني، ولا بد من فاتورة تدفع ومن لا يدفع الفاتورة حين يطلبها الوطن لا يستحق المواطنة ولا يستحق الانتماء للوطن ، فهوية الوطن الحقيقية هي ميثاق الشرف والاخلاص ودفع أي فاتورة يحتاجها الوطن، وحين تسيل الدماء الطاهرة تروي أرضها يصبح الاستحقاق واجب مقدس لا يحق لأحد التنازل وتضييع الدماء التي سالت ودفعت الفاتورة حياة وحياة الشرفاء غالية جداً ولا يجوز لأحد بعدها أن يضع يده بيد من سفك هذه الدماء
الدماء على مر التاريخ الزيت المبارك للشعلة المقدسة
لا يحق لأحد أن يستهين بالدماء ويصالح القتلة الذين يعملون لحساب مصالح خارجية معادية لإنساننا
لا يوجد فرق بين المصري وأي عربي آخر فجميعنا ندفع فاتورة ما جرى ويجري ونتأثر سلبا وإيجاباً به ويؤثر على مصيرنا ومستقبل أولادنا ومنطقتنا
مصر قلب الوطن العربي بكل المقاييس وما يجري فيها ينعكس سلبا وإيجابا على كل إنسان من المحيط إلى الخليج في المدى المنظور والبعيد.
هؤلاء الشباب عمالقة بكل المقاييس ويخوضون معركة شرف عظيمة
هؤلاء يستردون مصر التي خطفت ونهبت من شعبها ومن أمتها ومن تاريخها ليستعيدون المكانة التي تليق بها
هؤلاء لا يقاومون سلطة تستحق الاحترام وإنما يقاومون عصابة من اللصوص والمرتزقة قزّموا مصر وسرقوا منها كل شيء ليس فقط قوت شعبها، لكنهم سرقوا حتى عظمة تاريخها ومعنى الانتماء
عصابة كان بلطجيتها يتحرشون بالفتيات بأقذر الأساليب على قارعة الطريق التي ما عرفت مصر في كل تاريخها شيء كهذا إلا في زمنهم
هؤلاء الذين كانوا يعملون باستمرار لتمزيق وحدة الشعب فيفجرون الكنائس القبطية ليصنعون عداوة بين المسلمين والمسيحيين....
وقف بيريز منتفخاً على أرض مصر أمام الأهرام بكل وقاحة يقول:
" أجدادنا هم من بنوا الأهرام "
ولم يجرؤ أي من المسؤولين معارضته على هذه السرقة العلنية الوقحة والتزييف المهين لأهم رموز أجداد هذا الشعب العريق، بل ويا خجلتاه صفقوا له!
نحن جميعاً كعرب في سفينة واحدة إما أن تنجو بنا جميعاً وتعيد لهذه الأمة مكانتها وكرامتها وإما أن تغرقنا على طريق الاندثار ونضيع وتضيع هذه الأمة
المخرج القانوني سهل جداً ويمكن الاصغاء للحقوقيين الشرفاء ولن يحصل حينها أي فراغ ، لكن النظام يحاول الالتفاف فقط للإيحاء باستحالة استعادة دولة القانون من دونهم هو ومن يحاولون جني المكاسب والتسلق على أكتاف هذه الثورة والاستفادة منها ، والدستور لا يحتاج تعديلات وإنما مصر تحتاج دستور جديد وأظن هذا ما قصده الأستاذ عبد الحافظ بسؤاله
وللحديث بقية
أشكرك جزيل الشكر وتقبل عميق تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع
هدى نورالدين الخطيب
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..
ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..
ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..
ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..
هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه
الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع هدى نورالدين الخطيب المفضل
البحث عن كل مشاركات هدى نورالدين الخطيب