[عبدالكريم سمعون]

في مقال ترجمته الأستاذة الرائعة الأخت منى هلال عن صحيفة بريطانية بعنوان مصر المنهوبة
دفع بي لكتابة هذة الكلمات ولستُ معتمدا على دليل مادي ..
بل على حدسي فقط .. وحدسي هذا يقول لي :
إنا المؤسسات والمستودعات في الشرق عادة ما تشب فيها النيران في أول العام الجديد
مابين نهاية الشهر الثاني عشر وبداية الشهر الأول ولا عجب حيث في هذه الأشهر تكون الحرارة في أعلى درجاتها وقد تشب النار من دون سبب أو بسبب الكهرباء أو بسبب طبقات الثلج التي تكون خارج المبنى في هذه الأشهر ..
ومن الصدف أو القضاء والقدر أن الأوراق والمستندات دائما تحرق في الأول . ولا مرة حالفها الحظ وأنقذها الإطفاء من براثن النار التي تغطي عمليات الجرد في في أول العام ..
وهذه النار المسؤولة عن تطهير ذمم المسؤولين وأمناء المستودعات فتجعلهم غاية في النزاهة والأمانة والشرف ..
ولكن هذه المرة الأمر يختلف قليلا .. فما يطهر ذمم الكبار في نواقص المتحف الوطني في مصر كانت نار الثورة ..
وللصدفة أن المتظاهرين الشرفاء الذين عبروا عن رقيهم ولم يسجلوا حالة خطأ واحدة ... أرادو سرقة المتحف بأول يوم من ثورتهم ...
ولكن لا بد أن ينكشف من كان وراء هذه العملية ليغطي السرقات الباهظة ....
كما كشف أمر من كان خلف عملية تفجير الكنيسة
والأيام القادمة ستثبت صدق حدسي وإعتقادي
ولكم المحبة وتهنئة لنا ولأهلنا في مصر بهذا الفوز العظيم