ذكرتُ على طـــريقِ العمرِ قلباً
دعــــــاهُ الشوقُ يوما فاستجابا
يصــــــــارعُ بين جنبيَّ الشبابا
وبــــات الليل يقتلني عــــــذابا
وَصَيَّــــرْتِ الــــــربيعَ به يبابا
فلي كبـــدٌ على ذكــــــراكِ ذابا
ففي خديكِ زهرُ العمرِ طـــــابا
لعل الليلَ يُسْمِعني الجـــــــوابا
ويـــا قلباً مع الأحـــــباب غابا
يعــــــــــانقُ عند دفقته –القبابا
وإن هالوا على جسـدي الترابا