تاقد وشاعر ، أستاذ الأدب والنقد والبلاغة
|
الشاعر المصري محمد محفوظ وقصيدة النثر
الشاعر المصري محمد محفوظ وقصيدة النثر
ومحاولة الخروج من الطريق المسدود "
يعاني الشعر العربي منذ أكثر من عقدين من دخوله في طريق مسدود ..
وقد وصل إليه الشعر نتيجة اتباعه للنظريات المستوردة
التي طبقت في الشعر والنقد دون تفهم لنا هية اللغة العربية ...
أو إدراك لمراحل التطور العديدة التي مرت بها اللغة ... حتى أضحت المترجمات هي القواعد الرئيسية في المبنى والمعنى اللغوي واللفظي ,,
وصار اتباع الآتجاهات الحديثة وراء الحداثة وما بعد الحداثة ,,
واستندوا إلى الإعلام الأدبي , في انتاج أدب اعلامي يراعي اتجاهات الأدباء ,,,
ومربوط بربقة من أسموهم بكبار النقاد ,,,,
فجأ الأدب متعلقاً بذات لا تعى عالمها , وجاء النقد معلباً من مجتمع أخر ,
فأصبح النص يحتاج إلى نصوص جديدة تفسره تلك النصوص غير متناصة معه ولامع مجتمعه ,, فباتَ الأمر - عدم التعالق - بين النصوص, ولا بين المجتمع ومنتجه ,
وقد أستمرت هذه الحالة في الأدب العربي الأني بسبب الفواصل التي تراكمت بين المنتج الثقافي ومنبعه ,, فبدأ الأدب
كنوع من التسلية فارغة المضمون , فأصبح خطره يفوق نفعه
"" والشعراء يتبعهم الغاوون **ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون ""
فالكثير من الشعراء الذين لا يفهمون ما يقولون ,, لأنهم يقولون مالا يفعلون ,,
ولذا حينما تسقط عيني على ديوان "من قصيدة النثر " فأول ما أفعله غالباً ,, أقرأ القصيدة الأولى ثم أتركه ,, حيث ما يقوله الشاعر في البداية يشير إلى ما سيكون عليه الحال مع القصائد بعد ذلك ..
ولما تناولت ديوان على قطاف شفتيك الطبعة الثالثة للشاعر محمد محفوظ كدت أفعل به ,,كما فعلت بالسابقين
حيث كثرة السطور , والجمل والحروف ..والهاب بالمتلقي إلى اللا معنى ..
بيـد أن الأمر أصبح شديد الأختلاف حينما أمسكت بديوان الشاعر المصري محمد محفوظ ,,
وبعد قراءة القصيدة الأولى أمسكني الشعر حينما يقول
أتعـلمـين لمَ الأطـفـال تـحـبـك ؟.....
لأني حينا أصب على قدميك عطور الصباح ...
تمتليء كل أوانيهم بحلوى الحب ....
’’’’’
=====..
(2)بنت عيسى أخبريني كيف يرقد السمو في عينيكِ مغشياً يتنهد حديث الورد
======
(3)غطيني بالورد ، بالبوح بالصمت واغسلي روحي بدموع عينيكِ
أهجري البعد .. سليني الحب .. اجعليني أموت بين ذراعيك
ضميني لآخر العمر .. خلف حدود النور أبعد من الشمس
ضميني لمرافئك زورقاً يسعده الغرق في شفتيك
=======
(4)أنا أعلم أن للفلك في عينيكِ شمسا واحدة ...
وبأني ياسيدتي أضعف من أن ترفضني يديكْ ...
أضعف من أن أتطفل على ولادة ..
أدمعكِ من أحداقٍ تنتقدني وجوفي مولدها ...
في مراسيم الضيق ياصفحة السماء أصمتُ ...
وأنا إبن البوح سليل الكبرياء والأفق ...
أختلي بالليل وأهدر في شرايين دمه إعتراضاتي
============
ولادةً ..
ولادةً ...
من أحداق السماء تكون هي أمي....
وأكون أنا صاحب امتياز القلم ....
لغة القلم لبتلات البدر وصغار الشهد.... ===================
أعيديني لحضنك كما ولدتني ذات يوماً طفلاً ...
يمسك البدر بيديه ليضيء حجرات حزنه حلماً يعانقك ...
طفلاً يحبو ليسجد لله عشقاَ لــ أسمك...
أعيديني لحضنك فأنا لا أجيد دور الرومانسي وأنتِ جنوني ...
وأنتِ النور وأنتِ الأفق وأنتِ الذات التي أشبهها ....
وأنا يا ذات الضياء , ذات الأفق الذي يشبهكِ..
لغة الصمت وزهر كليمي وجنتيكِ....*********
أَسْتَمِع لمُوْسِيْقّى الْوَرْد وَأَعْزِف مِن نَوْتَة الْوَجَع صَمْتِي ...
وأَغف فِي مَرَافِئ الْفَجَر و أَنْصَت لِحَدِيْث اويقلْأَوْرَاق وَهَدِير الْسُطُور ...
ويقول محفوظ
أَدْعُو جَدَائِل الْنُّوْر فَالَبَدْر لا يَزَال فِي وَرَقِي رَضِيْعا...
أَمْسِك بِبَعْض نَبِيّذ مَوَائِد الْحُرُوْف ...
وَأَنْحَر الْضِّيَاء كَعِقْد مِن الْلُّؤْلُؤ ...
لِيَتُوَرد الْوَرَق بِجَمِيلَات الْحَبْر ترتبط القصيدة عند محفوظ بضرورة التنوع الخلاق , المرتبط بالذات والموضوع ,, فحنين العودة إلى الماضي , وفكرة النكوص إلى الطفولة تشعرك أنك أمام حروف طفولة بها نقاء وطهر لم يدنس ,, وأحلام الغاب الروامنسية ,, وأستخدام
التكرار اللفظي لبث التأكيد ,, أو أختلاف الحس ,, كل ذلك يصنع تنشيطاً للذاكؤة الشعرية العربية
وهي محاولة جادة لمقاومة التقليدية الحادة ,, التي جعلت الأبداع عند الكثيرين ماهو إلا اتباع القديم ,دون ترك هامش
ولو صغير يمكن أن يسمح بالتجديد ,, حاول محفوظ أن يخرج من المركزية التقليدية صاحبة السلطة ,, وكذا خرج من مركزية الحداثة ,, والتي أحدثت مع اللغة العربية , ومع المجتمع ومع التراث علامة ثنائية غير متعالقة من الأتصال والأنفصال
وهذا ما جعل ديوان على قطاف شفتيك , يقدم التعددية في الفكر والثقافة ومستويات الأداء
كما يحدث نوعاً من التوتر الذي يصل إلى درجة الصراع بين المفردات ,, واصيطادها للتنوعات الأجتماعية المتضادة والمترادفة وقد يحدث أمثال هذا التحول في القصيدة إلى تحول مماثل
في المجتمع المتلقى , بيد أن يداً لا تصفق وحدها ,, ويحدث كثيراً كما قال المعرى:
لشان الحق أخرس صامت
ويقام للسوءات منبر
إن امكانية التغير والتغيير في الفهم العربي لدور الفن بعيداً عن " أرنسن منشير " "وت . س. اليوت "
"وجيرار جنيت " وغيرهم ممن طوروا الفكر في بلادهم , وأًر بعض أتباعهم العرب أن يغيروا فكرنا العربي ,, هذه الأمكانية
قد بأءت بالفشل أكثر من مرة ,, ولازالنا نكرر نفس الفعل
ونحصد نفس النتيجة إن ثقافة التغير والتحول ,, والتي تقاوم الثبات والجمود ,, لا بد أن تبدأ في بناء الذات المغيرة والمحولة ,,ما قبل نقل تجارب الأخريين وستظل تنادي ,, إن اللغة العربية لا تشبهها لغة أخرى حيث أن لفظ اللغة عند العرب فعل وعمل ويمكن فهم ذلك من التنزيل العظيم " يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً أن تقولوا ما لا تفعلون """
والمتلقي لديوان على قطاف شفتيك " للشاعر محمد محفوظ
سوف يتمكن من إداراك أن اللغة عنده تؤدي دور الفعل , ولذا من الصعب أن نسمى له معجماً حيث أن معجمه الشعري
يستفيد من إمكانات اللغة ,,, وأدائها في العلوم الطبيعية , والدراسات المجتمعية
وختاماً : سوف تفتح قصيدة النثر دروباً جديدة للشعر العربي ,, إذا استطاعت أن تحل معادلات " النص والمجتمع ""
والذات والموضوع " والأتصال " والأنفصال والفن وشبكات الترابط وهذا ما فعله محمد ممحفوظ في ديوانه ومنجح إلى الذهول
مما جعل ديوانه محاولة للخروج من دروب الشعر المسدودة
وفق الله الشاعر حيث إنه حرك كثيراً من الصخور بأظافره
د رمضان الحضري
السيرة الذاتية للشاعر
ولد في 1973 شهر أكتوبر شهر النصر
فقد الأب والأم في عمر لا يتجاوز السابعة من عمره وقامت برعايته جدته
من عائلة آدبية
تخرج من كلية الآعلام المصرية وعين بهيئة التدريس
وبعد عام ترك التدريس بكلية الإعلام
ليتفرغ للكتابة
نُشِر بِالْصُّحُف الْتَّالِيَة منذ كان عمره 15 عام (صحيفة الأَهْرَام = وَالأَخْبَار
,,وَالْجُمْهُورِيّة,, وَجَرِيْدَة الْقَنَاة وَجَرِيْدَة الْيَقَظَة الْمِصْرِيَّة
وَمَجَلَّة زَهْرَاء الْخَلِيْج وَحَوَّاء وَالإِذَاعَة وَالْتِلْفِزْيُوْن
يعمِل نَائِب رَئِيْس الْتَّحْرِيْر لْجَرَيْدّة مُوْجَز الأَنْبَاء الْمِصْرِيَّة
وَعَمِل صُحُفِي مُنْذ وَقْت مُبَكِّر
وَمُشَّرَّف عَلَى الأَقْسَام الأَدَبِيْة بِعِدَّة جَرَائِد مِصْرِيَّة
وَحَالِيَّا رَئِيْس مَجْلِس إِدَارَة الْكَلِمَة نَغَم الْوَرَقِيَّة
وَالَّتِي تَنْشُر وَتُوَزَّع قَرَيْبَا فِي الْعَالَم الْعَرَبِي
رَئِيْس مُؤَسَّسَة و دَار الْكَلِمَة نَغَم لِلْنَّشْر وَالْتَّوْزِيع
رَئِيْس مَجْلِس إِدَارَة مُلْتَقَى الْكَلِمَة نَغَم فِي إِخْتِيَار أَفْضَل الْفَان أَدِيْب وَكَاتِب وَشَاعِر
الْمُشهرة بِرَقْم 5425 لِسُنَّة 2009
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لْجَائِزّة نَجِيْب مَّحْفُوْظ لِلْقِصَّة وَالْرِّوَايَة الْسَّنَوِيَّة
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لْجَائِزّة أَمَل دَنَقَل فِي شِعْر الْنَّثْر
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لْجَائِزّة أَمِيْر الْشُّعَرَاء أَحْمَد شَوْقِي فِي شِعْر الْفُصْحِى الْمَوْزُون
الْرَاعي الْرَّسْمِي لْجَائِز صَلاح عَبْد الْصَّبُوْر فِي الْشِّعْر فُصْحَى الْمَوْزُون وَالْقِصَّة وَالْرِّوَايَة وَالْنَّقْد وَالْتَّرْجَمَة
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لِّمِهْرَجَان الأدباء العرب الْدَّوْلِي لِعَام 2009 لِلْدَّوْرَة الثَّالِثَة بِالْقَاهِرَة
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لِّمِهْرَجَان الْكَلِمَة نَغَم بَيْن الْحَدَاثَة وَالأَصَالة لِتُصْبِح الْكَلِمَة نَغَم 2010
ولمَهْرْجَان الرَّبِيْع التُّوْنُسِي بِالْقَاهِرَة
الْرَّاعِي الْرَّسْمِي لِلْمَهْرَجَان الْدَّوْلِي الْسَّنَوِي للمؤسسات الثقافية بِحُضُوْر 76 دَوْلَة عَرَبِيَّة وَأُوْرُبِيَّة
• تَم طُرِح عِدَّة دَوَاوِيْن وَرَقِيَّة مِثْل:
عَاشِقَة الْوَرْد
أَمَرَّآة مِن زَمَن الْحُب الْجَمِيل
أَنَا وَدِجْلَة وَالْشِّعْر
حِكَايَة حَب عَلَى خُصُلَات الْقَمَر
إِلَى ذَات الْجَمَال الْخَالِد لَازَلْت أُحِبُّك
" مــائـه وَرَقــه حــب
مِن أَجْل كُل هَذَا الْحُب (رُؤْيَة مِن رَّوْح مَّحْفُوْظ )
"وَتَحْت الْطَّبْع سِتَّة دَوَاوِيْن "• الْعُضْوِيَّات :
*
عُضْو إِتِّحَاد كِتَاب الْعَرَب
* عُضْو إِتِّحَاد كِتَاب مِصْر
عُضْو إِتِّحَاد الْمُبْدِعِيْن الْعَرَب
عُضْو رَابِطَة شِيْلِي
عُضْو إِتِّحَاد الأُدَبَاء الْمِصْرِيِّيْن
عُضْو إِتِّحَاد كِتَاب الأَنْتِرْنِت
* *عُضْو شَرَفَي بِبَيْت الْمَقْدِس
عُضْو بِالْمَرْكِز الْثَّقَافِي الْأَلْمَانِي
* عُضْو "نَادِي الإِبْدَاع وَالْكِتَابَة بِقَصْر الْثَّقَافَة الْمِصْرِيَّة
عُضْو "عُضْو لَجْنَة الْثَّقَافَة بِقَصْر الْثَّقَافَة الْمِصْرِيَّة
وَعُدَّة نَوَادِي أدَابِيّة آُخْرَى **
شَارِك فِي نَدْوَة الْحُب وَأَشْيَاء أُخْرَي بِبَيْرُوت عَام.
• حَاضِر لِمُدَّة أُسْبُوْع فِي مَدْرَسَة الْلُّغَة الأَدَبِيْة
بِمَعْهَد تَعْلِيْم الْلُّغَات الأُم فِي اسْتُوكْهُولْم بِالسُوَيد بِدَعْوَة مِن الْمَعْهَد نَفْسِه عَام
2004
• تَم حُضُوْر عِدَّة لْجَّن تَحْكِيْم فِي مُسَابَقَات كَثِيْرَة مِن بَعْض الدُّوَل الْعَرَبِيَّة فِي قَصِيْدَة الْنَّثْر
جَائِزَة الْشَّارِقَة لِلأَبُداع الأَدَبِي
جَائِزَة الْبُرْدَة بِالإِمَارَات
جَائِزَة الْشَّاعِر الْمُبْدِع مِن مُؤَسَّسَة الْعُوَيْس الْثَّقَافِيّة
• شَارِك فِي الْعَدِيْد مِن الْأَنْشِطَة الْثَّقَافِيّة وَالْإِبْدَاعِيَّة مَحَلِّيّا وَوَطَّنّيّا مِنْهَا :
-**مِهْرَجَان أُدَبَاء مِصْر عِدَّة دَوْرَات
**-مِثْل مِصْر فِي مَهْرَجَان الأُدَبَاء لِلْشَّبَاب بِدَوْلَة الْيَمَن عَن طَرِيْق مُؤَسَّسَة الْعَفِيْف
*حَصَل عَلَى الْمَرْكِز الْأَوَّل فِي مُسَابَقَة شَاعِر الْعَرَب
الْمَرْكِز الأَوَّل فِي مُسَابَقَة الْنُّعْمَان لِلْشِّعْر
**-مِثْل مِصْر فِي مَهْرَجَان الأُدَبَاء الْعُرْب عَن تَرْشِيح مَن مُؤَسَّسِه السَّعِيْد
- تَم تَكْرِيْمُه مِن مُؤَسَّسَة الْعُوَيْس الْثَّقَافِيّة عَام 2008عَن بِالإِمَارَات .
**- حَصَل عَلَى الْجَائِزَة الأُوْلَى فِي مَهْرَجَان الْشَّيْخَة حَمِدَه بِالْبَحْرَيْن عَن قَصِيْدَة أَمِيْر الْنِّسَاء
لــ أَفْضَل قَصِيْدَة
**تَم إِخْتِيَارُه ضِمْن 35 شَاعِر بِّمُسَابَقَة أَمِيْر الْشُّعَرَاء الْدَّوْرَة الثَّالِثَة لِعَام بــ أَبُو ظَبْي 2009 وَإِعِتّذر لِظُرُوف خَارِجَة عَن إرَدَتِه..
أَفْضَل أَدِيْب مَصْرِي لِعَام 2009 مِن هَيْئَة ابُو ظَبْي لِلْتُّرَاث وَالْثَّقَافَة ..
فَاز بِأَوَّل جَائِزَة مِصْرِيَّة عَن أَدَب الْحُب "مَجَلَّة سَيِّدَتِي
• كَرَّمْتَه هَيْئَات مَحَلِّيَّة عَدِيْدَة ، مِنْهَا : مُدِيْرِيَّة الْشَبَاب وَالْرِّيَاضَة ، جَمْعِيَّة تَنْمِيَة الْمُجْتَمَع ، قَصْر ثَقَافَة الإِسْمَاعِيْلِيَّة وُزْرَاه الْثَّقَافَة الْمِصْرِيَّة ، وَعُدَّة
مَرْكَز شَبَاب أَدَبِيَّه ، وَهَيْئَات أُخْرَى عَدِيْد
• قَدِم لِلإِذَاعَة الْمِصْرِيَّة
رَسَائِل حَب إِلَى شَهَرَزَاد مُتَنَوِّعَة بِصَوْتِه
تَم كِتَابَة عِدَّة دِرَاسَات نَقْدِيَّة لـ عِدَّة دَوَاوِيْن خَاصَّة بِكِتَابَاتِه
تَم تَرْجَمَة اعْمَالْه إِلَى الْفَرَنْسِيَّة وَالْإلْمَانِيّة وَالْإِنْجِلِيْزِيَّة
لَه عُدَّة لِقَائَات مُهِمَّة وَمَعْرُوْفَة عَلَى الْفَضَائِيَّة الْثَّقَافِيّة وَقَنَاة الْمِحْوَر وَقَنَاة عَشْتَار وَقَنَاة الَّتِي فِي الْفَضَائِيَّة
لَه عُدَّة لِقَائَات مَع أَشْهُر الْشُّعَرَاء بِالْوَطَن الْعَرَبِي عَلَى رَاسِهِم الْشَّاعِر أَدُوْنِيْس
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|