[عبدالكريم سمعون]

هو الفرح والفخر تمازجا ليسطرا الإعجاب والمحبة
زغرودة معتقة في حلق كل أبي وأبية تنطلق الآن من أفواه الفرح
هامات محنطة سقطت لتعتلي المنبر أزاهير الربيع
وهاهو البنفسج البري الذي لم يقبل التهجين والتدجين يوما..
يعتلي سدّة الشرف والإباء وهانحن بملئ أفواه نقول:
عادت مصر لمصر
عادت القومية والوطنية والإباء لتنبض في العروق
زال الغبار وبزغت الكرامات التي كانت تكلل نفسها بالألم والأمل والصمت
وتضمد الجرح بالملح وآن للفجر أن ينبثق
على أيديكم أيها الشباب أيها الكرام أيها النبلاء
بالفرح والمحبة والغبطة أقول :
عمي صباحا أرض الكنانة ...
إستحمي وتعطري بدماء وعرق أبنائك الميامين
إغتسلي بطهر عنفوان الشباب
قري عينا وأهنئي فسواعد الأبطال لن تغمد بعد الآن
أهنئ نفسي وأنتم وشعبي الأبي
في أم الدنيا مصر العروبة والإباء
شاركونا فرحتنا أخوتي وأخواتي
نثرا شعرا وبأي طريقة شئتم التعبير عن فرحكم
فأهلا بكم وبحرفكم هنا