[رشيد الميموني]

كنت دائما أتساءل هل سيستمرإيقاع البوح و كلمات الشوق ولهيب الحب إلى ما لانهاية ؟ .. لكني مع تساؤلي هذا كنت متيقنا من أن لحظة ما ستأتي ليصاب هذا البوح وهذا الشوق ولهيب الحب بالإنهاك .. و الجسد بالإرهاق .. ولكن لا .. يجب ألا نتخيل أن كل شيء انتهى مع هذا التعب .. وأن الفتور بدأ يدب في العواطف .. إن هي إلا استراحة محارب في دنيا الحب والغرام .. وقفة للملمة كل الطاقات ليعاود النهوض من جديد .. وقد تكون هذه الاستراحة مقدمة للانقضاض على كل أحاسيس الخوف والفزع لتمحوها من الوجود .. إنه الأمل دائما .. الحب هو الأمل .. تتشبث فيه الأيدي و النواجد والقلب لتكون نهاية الرحلة سعيدة لتلملم الكل في رداء واحد .
نهاية سعيدة يا سلوى لهذه الخاطرة البهية .. بعد الإنهاك و التعب ،يجيء الأمل والانتظار المكلل بالرجاء في غد عذب.
أنا في انتظارانطلاقة جديدة بعد هذه الوقفة . دمت متألقة يا سلوى
لك مودتي