الموضوع: غسيل المخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 03 / 2008, 53 : 05 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

غسيل المخ

أمثلة من الواقع على غسيل المخ :

في الحياة العامة أمثلة كثيرة لغسيل المخ
منها مايتم بطريقة منظمة ومقصودة ومنها مايتم بشكل عفوي
في الأزمنة القديمة .. كان الرجل البدائي يدخل حلبة الرقص ويصرخ ويرقص
على دقات الطبول ويصل الى قمة التهيج العصبي الذي يوصله الى حافة ( الغسيل )
حيث يصبح أكثر تقبلاً واستسلاماً لتعاليم رئيس قبيلته أو الكاهن .. وهو نفس مانجده
في أيامنا هذه في حلقات ( الزار ) في بعض المجتمعات العربية .

• في قاعات المحاكم يتم غسيل المخ بصورة عفوية ... فقد ثبت أن بعض المتهمين
وبالذات إذا كان من البسطاء أو محدودي الذكاء يصل الى مرحلة شديدة من الإجهاد النفسي
أثناء التحقيقات والاستجوابات تؤدي إلى غسل مخه وتقبله للإتهام واعترافه بالجريمة
بالرغم من أنه بريء ويتم تنفيذ الحكم فيه .. ويذهب ضحية ذلك (الغسيل ) أبرياء .

• إعلانات الصحف والتليفزيون .. مثال مبسط لغسيل المخ وتحويل الافكار ..

فهي تحفز وتؤثر على الجهاز العصبي للإنسان وعلى مشاعره وتنجح في كثير من الأحيان
على تحويل ميوله أو تبديلها لمصلحة أصحاب الإعلانات

على أي شيء تدل عملية غسل المخ


تدل على تطهير وطرد لعادات وأفكار وميول اكتسبها عقل الإنسان في وقت
وإدخال أو غرس عادات وأفكار أخرى جديدة في ذلك العقل ( المغسول )
وهي عملية تتسلط على العقل الذي أصبح نظيفاً ( ناصعاً )
ولقمة سائغة لحشوه بأية أفكار أو دعاية أو عقيدة .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس