| 
				
				أحبكِ نغمةً
			 
     أحبُّكِ نغمةً أحبكِ نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا
 يؤانس طيفُكِ الرقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ
 في منفى ليالينا .
 أحبُّكِ موجةً من نورِ
 تبعثُ في صقيعِ القلبِ أحلاماً
 فتُنعشُ ما تيبَّسَ من أمانينا .
 أحبُّكِ فكرةً بيضاءَ ناصعةً
 تُطهِّرُ في نقاوتِها مخازينا ،
 تُضيءُ كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا
 فتُنقذُنا من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا
 ومن آتونِ شهوتِنا
 وتَهدينا .
 وتنضحُ بالهوى الآسي
 يلامسُ جرحَنا الدامي ...يواسينا ،
 وبالتَّحنانِ كالتِّرياق ِ يشفينا .
 فحبِّي طاهرٌ عفٌّ
 كطهرِ النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا
 كعِفَّةِ وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا .
 فعِشقُ الروحِ أشواقٌ
 لمن نهوى وتحيا في مآقينا
 وتوقُ الروحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا
 فتحملُنا إلى الآفاق ِ حيث النورُ يغمرُنا
 من الهمزاتِ  والأدرانِ يغسلُنا
 يُنقِّينا ،
 ومن أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا .
 حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها
 
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |