الموضوع: أنا في الغرام
عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 03 / 2008, 15 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: أنا في الغرام

جعلتني هذه الخاطرة اتابع سطورها وأنغام من أغنية أعشقها تنساب إلى أذني دون استئذان ، و لم أفطن إلا وكلمة "إني أراها "تنبعث لتكشف عن الأغنية الجميلة لفائزة أحمد وهي من شعرنزار قباني .. تقول بعض أبياتها :
إني أراها بجوار الموقد
أخذت هنالك مقعدي
في الركن ، ذات المقعد
وأراك تمنحها يدا ممدودة
ذات اليد
إنها خاطرة لم تقتصرعلى البوح والاعتراف بالحب والشوق والعتاب والدلال .. لا .. شيء جديد انضاف يؤجج السطور ويجعلها تتقد غضبا .. بل وتتوعد بالويل و الثبور .. إنه الجواب المتوعد لكل خيانة .. المحب يمكن أن ينسى الهجر و الفراق و اللوم والعتاب .. لكنه لا ينسى الخيانة .. نفس المحب تسعى لتدميركل شيء وهي في ثورتها المتأججة .. خصوصا إذا استكانت يوما ما تروم الحنان والحضن الدافئ ..
************************************************** ************************************
في ذات مساء أصابني أرق ما ! فلجأت إليك ، واختبأت في ثناياك ، تدثرتثوبك ، والتحفت في في أنفاسك ، وسكنني الدفء فأغمضت عيني وغفوت ، غفوت إلى أن أيقظني قرع طبول الموت ، ودق مزامير الهوى ، غانيات هنا ، وغانيات هناك ، هرج ومرج ، وكؤوس من الصخب تفرّ ، وأقداح من الغزل المعسول تدور .
************************************************** **************************************
لكن عندما رأت العين ما يكشف الغدر ، مع الغواني والفاتنات الأخرى ، تفجرالقلب بركانا يقذف بحممه ..
************************************************** *****************************
ومن أنا ؟ من أنا ؟ ربما لم تكن نظراتي في لحظها كحدة السيف !! ربما لم يتمايل القد ّ ، ويتأرجح في غنجه كتموج السيف عند استلاله من الغمد !! وربما لم تكن آهاتي وتأوهاتي ونبض كلماتي تلمع ويشع بريقها في قلبك كوهج الشمس !!ربما ، ربما ، ولكنني يا سيدي في الغرام ، بل في الانتقام ، كالسيف على رقبتك يسلط ..

************************************************** *****************************
نهاية مدوية رهيبة .. كانت خاتمة لهذه الخاطرة المميزة .
لله ذرك ميساء .. زيدي تألقا وزيديني متعة بارك الله فيك
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس