شعر عبدالعزيز جويدة
 
 
 
 
 
في زمَنِ القتلِ 
مَنْ يُنجِبُ طِفلاً 
يُبقيهِ 
أمْ يُلقيهِ .. 
في اليَمِّ 
كَموسَى ؟ 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
القصيدة الثانية
 
 
 
 
 
تَعِبْنا .. 
مِن سِنينِ الركْضِ خَلفَ الوهمْ 
وأغمدْنا جَميعَ سُيوفِنا خَوفًا 
رأينا مِخْلَبَ الأعداءِ 
لَم نَهتَمْ 
تَعِبنا مِن شِعاراتٍ رَفعناها 
وفي عَسَلِ الكلامِ المُرِّ 
واللهِ .. 
شَرِبْنا السُّمْ 
*** 
هي الأعوامُ قد مَرَّتْ 
وأُمي لم تَزلْ في الأسرْ 
هي الأعوامُ قد مَرَّتْ 
ونفسُ الجُرحِ في قلبي 
ونفسُ الكَسرْ 
وأضحكُ عندَما ألقَى 
لنا شيئًا .. 
مِنَ التاريخِ نَعرفُهُ ،
وأسماءً ،
وكَرَّ ، وفَرْ 
فأشجعُنا غَدا كالهِرْ 
وأفرسُنا 
سيسقُطُ إن علا يومًا 
لِظَهرْ المُهرْ 
وإن قالَ : 
أنا "شَمشونُ" في غَضَبٍ 
يقولُ : ( على أحِبَّائي ) 
ويُعطي للعدوِّ السِّرْ