عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 02 / 2011, 37 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

شعرك يا طلعت يشبهني ../ شعر د.: نبيل قصاب باشي

إلى الصديق الشاعر طلعت سقيرق



شعرُكَ يا طلعتُ يشبهُني

شعرُكَ مثل دخانِ المقهى

ودُخانُكَ مثل دُخَانِي يعبقُ وجعاً وينزُّ نجاوى حُزنٍ قُزَحِيّ ..

يسكنُ خلفَ ضبابِ الليلِ

وتحتَ ثيابِ عروسٍ بَحْريّهْ

يتأبّطُ غضبَ حصانٍ يعدو في المجهولِ القابعِ خلفَ سرابِ الحريّهْ

يا طلعتُ ما زالتْ أشرعةُ السفرِ تنوءُ بموجِ الشوقِ ومجدافُ ..

سفينتِها غافٍ فوقَ شواطئِه الحيرى

مدفونٌ تحتَ الرملِ وتحتَ زُمرّدة ما زالتْ تقبعُ في جوفِ البحرِ

النائي

إنّ نجومَ الظُّهرِ تَلألأُ ساطعةً مثلَ نجومِكَ في وَضَحِ سمائي

تبحثُ عنْ ليلِ هاجرَ في موجِ فضائِكَ ..

لا أدري ,, هل عدتَ إليهِ أمْ مازلتَ تُعشّشُ في شفقي

يا طلعتُ لو أسْطيعُ لخبَّأتُ شواطئَكَ الحيري في حدقي

لكنّي مازلتُ أفتّشُ عنْ أتّونِ الثورةِ في بُركان جنوني

ما زلتُ أفتّشُ عنْ ألقي

خذْني نحو المطرِ النازفِ منْ غيمِكَ .. هذا جُرحي الراعفُ يشتاقُ

سلافةَ غيمتِكَ السكرى

خذْني نحوَكَ .. مدفأتي ترتعدُ منَ البردِ ووجهي يرتعدُ كوجهِكَ ..

يقبعُ في زاويةٍ لمْ يغسلْها المطرُ الغاضبُ .. هلْ أهربُ مثلك ؟

هل أعدو في عُرض الشارعِ خوفاً منْ مطرٍ أرعنَ يلسعُ خوفي؟

دعني خلف أنين رَبابتِكَ الولهى أشدو

دعني بينَ سنابكِ سيارةِ شارعِكَ المجنونةِ أعدو

مازلتُ أغنّي حتفي ..

هل تسمعُني إنّي أُعْجَنُ تحتَ العجلاتْ

لا أحدٌ يشبهُني فأنا أشبهُ نفسي

أنا يا "طلعتُ " عربيُّ القسماتْ

تشبهُني النكباتْ

لكنّي لا أشبهُ أحلامي المسجونةَ فيها .. انظرْني في مرآتكَ

تلمح وجهَكَ في وجهي

فإذا انكسرتْ مرآتُكَ فَالْمحْنِي في كلِّ مراياكَ المهزوماتْ

عذراً .. لا أرفضُ أن تتقمَّصَ وجهي

هذا وجهي لا أقبلُ أنْ يهربَ منّي

هل يهربُ وجهي منْ لوني ومرايا العشقِ تُحاصرُهُ في كلِّ

جِهاتِي المَسْرُوقاتْ؟

د. نبيل قصاب باشي
دبي 20/2/2011م

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس