عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 02 / 2011, 34 : 10 PM   رقم المشاركة : [26]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: سلامٌ علي إذا مت غداً وطفت حول أحبتي / هدى الخطيب

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي أستاذ حسن

النفس والروح
بداية وقبل أن ندخل في موضوع الأحلام لا بد أن نميز بين نوعين من الطاقة التي تهب الحياة:
" النفس والروح "
الكائنات من إنسان وحيوان ونبات تحيى بالنفس، أما الروح فهي الجوهر الخالد الواعي غير القابل للفناء والذي يستطيع الانفصال عن الجسد، والنفس هي الآلية التي تحيى بها الأجساد وهي المسؤولة عن النمو والتفاعلات الحيوية الفيزيولوجية وعن دوران الدم الذي تسري فيه وتموت بموته في الدم وداخل الجسد، ولهذا حرمت الديانات السماوية احتساء الدم والذي ثبت أنه مضر ويحتوي على السموم بعد موت الجسد، ولهذا أيضاً لدى عبدة الشيطان طقوس شرب الدماء من الجسد الحي مباشرة من الشرايين عبر إجراء ثقب، وكانت أوبرا الإعلامية الأميركية المعروفة قدمت سلسلة من البرامج والحوارات مع عبدة الشياطين وضحاياهم حول هذه الطقوس كنت تابعتها في حينه، وكما نعرف دخل هذا المفهوم في الأساطير والذاكرة الشعبية عند الناس كشيء مخيف بنوا حوله الكثير من الأساطير.
النفس طاقة أرضية بشرية والروح علوية نورانية وفي المعتقدات الدينية الروح تختص فقط بالإنسان ، فالذي تنطفئ روحه يسمى بشرا لكونه لا يستفيد من الروح الإنسانية التي حجب توهجها في داخله بتغلب النزعة البشرية عليه حتى تراكم الحجب برزخاً بينه وبينها حتى انطفأت ولم يعد يستفيد منها فبات بشرياً يعيش بغرائزه الأرضية تتحكم به نزعات النفس إلخ...
يشترك الإنسان مع كل الكائنات بوجود النفس، فكل الحيوانات على سبيل المثال تحيى بالنفس فقط وحين تموت تفنى ولا تبعث لأنها غير مكلفة.
النطفة حيّة والبويضة حيّة وفي بداية خلق الجنين يتكون ويتطور وينمو بالنفس فقط، حتى أن الإجهاض غير محرم في المرحلة الأولى من الحمل قبل أن يصبح هذا البشر الحيواني كائناً إنسانياً وتُنفخ فيه الروح أو ما يعرف بالجسد الأثيري.

من قال أن جسد الإنسان يحيى بالروح؟
البشر يحيى بالنفس والروح هي إنسانيته ( النفس البشرية والروح العلوية الإنسانية)
فالروح هي الجوهر أو الوعي الخالد أي الوعي الذي لا يندثر ولا يفنى قط إلا بأمر الله سبحانه
أما النفس فهي التي تحيى بها الكائنات وهي المسؤولة عن كل الدورات الجسدية والنمو وما إلى ذلك من عمليات حيوية فيزيولوجية وهي موجودة في الدم
الحيوانات بلا روح ومع ذلك فهي تعيش وتحيى ولكن بعد موتها تفنى عندما تموت نفسها لأنها لا تملك الروح العلوية الأزلية المكلفة
الجسد لا يموت لأن الروح تنفصل عنه فهي بالفعل تنفصل عنه انفصالاً جزئياً أثناء النوم، وإنما حين تموت النفس لأي من الأسباب العضوية يموت الجسد لأنه يحيى بالنفس فتنفصل الروح وينحل الرابط وهو ما يعرف عند علماء الباراسيكولوجي بالحبل الفضي (silver cord ).
وعليه طالما الارتباط قائم بين النفس والجسد والروح فالحياة قائمة والإنسان على قيد الحياة، والذي يحدث أثناء النوم مجرد انفصال جزئي تغادر فيه الروح الجسد وتظل متعلقة به من خلال الحبل الأثيري فلا يتأثر من ذلك الانفصال


والآن ندخل في مجال الأحلام وماهيتها
البعض يظن أن العقل الباطن وحده مصدر الأحلام، لكن في حقيقة الأمر فالأحلام لها مصادر متعددة، أحدها تحقيق الرغبات المكبوتة وهذا موجود عند باقي الكائنات أيضاً، و لكن كل من يؤمن بالروح يعرف بأن الروح تتحرر إلى حد كبير من هيمنة وتشويش الجسد أثناء نومه وثباته فتتصل بعوالمها وهناك الرؤى الصحيحة التي تتحقق فيما بعد لأن قانون الزمان يسري على الجسد لا على الروح، فكثير فعلاً من الأحلام مصدرها الروح أو العقل الأزلي للجسد الأثيري لا عقل الجسد
وهناك ما يعرف بتجربة الخروج من الجسد (out of body experience )
يكون الجسد نائماً والعقل في يقظة تامة من خلال تمارين يمكن التدرب عليها كما يقول بعض الخبراء في هذا المجال حتى يعي العقل تماماً ويستطيع التحكم بجسده الأثيري ( الروح) ويدخل في الأبعاد الثلاثة: " الواقعي والزمني والنجمي ".
لدينا أيضاً في هذا المجال الأحلام الجلية (lucid dreaming )
وهي أحد فروع الخروج من الجسد بحيث يتولى التحكم في الحلم وأحداثه تدريجياً وصولاً إلى الخروج من الجسد
وأخيراً وليس آخراً تجربة الاقتراب من الموت (near death experience ) وهذه الحوادث التي يتعرض لها بعض الناس حين يصلون إلى لحظة الموت ثم يتم إنقاذهم، وهذه التي استعملتها أنا في مدخل سلسلتي القصصية: " نافذة على العالم الآخر "
والشهادات في هذا المجال كثيرة جداً تشير بعضها إلى الجمال والسعة والبعض الآخر إلى الضيق والعذاب، لكن ما تردد في معظم الشهادات المرور بنفق مضيء أو مظلم في نهايته نور مبهر وكل الشهادات أكدت أنهم كانوا يرون أجسادهم الفيزيائية نائمة تماماً كما يحدث في الخروج من الجسد أثناء النوم وأحياناً أثناء العمليات الجراحية.
لا شك أن الباراسيكولوجي اليوم علم معترف به، وهذا العلم يلتقي مع ما جاء في الديانات السماوية عن الروح ولا تناقض بينهما

هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

الأستاذة هدى , تحية إنسانية , وبعد
يسعدني بأننا نتفق بنسبة عالية كرؤيا ,, ومفاهيم , ومصطلحات ,, والباقي ليس مجال اختلاف , بل مجال استفسار وتوضيح .
نحن اتفقنا هنا بأن المناقشة علمية , وفلسفية , وما نذكره هنا
ليس قوانينًا , بل هو مجرد آراء ووجهات نظر. وليست بدائلا
عن التشريع الديني الذي نقره , ولا نتطرق إليه ,, لأننا لسنا بمعرض بحث ديني , أو إفتاء , أو تشريع ..( أسوق هذا كي لا نـُفهم خطأ ) لذلك سأستفسر عن بعض النقاط التي وردت بدراستك
الجيدة , والجدية .
أنت تميزين , بين الطاقة الإحيائية , والروح ,,وتسمين الطاقة بالنفس , ( هل هذا صحيح ) أم هناك أمر آخر بين النفس والطاقة ,
فالإنسان بعد موته تبقى فيه طاقة إحيائية ,( وهل هذه النفس التي تقصدينها) وتنمو أظافره , وشعره , لذلك وجب وضع اللحم بالبراد لمدة 24 ساعة ليموت قبل تناوله ( لنواح صحية )
فهل النفس هي الطاقة التي أشرت ُ إليها ؟ أم غيرها ؟
الطاقة الموجودة بالنبات , والفطور , ووحيدات الخلية , والدقائق المجهرية .هل هي أنفس , أم طاقة .
طبعًا إن لم توافقي بأن النفس هي الطاقة , أم أنها أرواح ,؟
هل الطاقة , الإشعاعية , والكهربية , والنشاط الذري الموجود بكل الجمادات , طاقة مختلفة عن الموجودة بالنبات ؟
أقرك على خصوصية الروح الإنساني الراقي , وتمييزها عن النفس الحيواني الذي تقوم بها كل الكائنا ت , فهل ثمة اختصاص وتفاضل بين البشر , فمنهم صاحب روح ونفس , ومنهم صاحب نفس فقط بدون روح ,( هكذا فهمت من طرحك ) فالراقي بروح ونفس , أما المنحدر بنفس وحسب .هل فهمي صحيح ؟
بالنسبة للجنين , هل يعيش بنفس فقط - لفترة - ثم بروح ونفس , أم تدخل الروح وتذهب النفس , وهل هذا التبديل بين الروح والنفس
بالرحم ,, أم تتبدل نفسه بروح عقيب ولا دته ؟

بالنسبة للأحلام , أتفق معك على تنوع مصادرها , وبواباتها , وتداعياتها , وأوافقك على الموت الجزئي أثناء النوم ,, ولكنك استخدمت كلمة العقل , فهذا يقودني إلى تساؤلات منها ,,
ماارتباط العقل بالروح , وما ارتباطه بالنفس , وهل الإنسان الذي
ليس لديه روح ,( حسب التصنيف السابق ) هو غير عاقل , وهل المجنون بدون روح ,, وهل يحلم المجنون ( بغياب الملكة العقلية وأشكالها الباطنة , والواعية, والمدركة ).
وأعود لأسألك السؤال القديم , هل تحلم الأجنة , أم لا ؟ ( وهذا سؤال تهمني الإجابة عليه ) لبحثي الذي أعده لذات الموضوع
وأخيرًا أتفق معك بشهادات من ماتوا , وعادوا ,وإجماعهم على رؤية النفق اللولبي , والهالة النورية البيضاء , بآخر النفق ,
أو رؤية أنفسهم ,, بواحات بيضاء ,ورؤية أجسادهم , وبعضهم شاهد أهله وهم يبكونه ,, وثمة نظرية حديثة , تقول :
بأن سبب الرؤية للنفق ارتباط بتلافيف الدماغ, واللون الأبيض
هو المادة التي يفرزها الدماغ عند بداية الموت البيولوجي للدماغ
واسمها المادة البيضاء,,, والله أعلم .
أختي هدى يسعدني الحوار معك ,, ولننته من كل تسمية ومصطلح
إلى خواتيمها ,, فالموضوع جدير بالمناقشة , من دون أن يتشعب
وأن يساق إلى مسارات أخرى ,
لذلك أستفسر يا أختي كي لا أحكم على مفهوم بشكل خاطىء ,أو أقوُّلك مالم تقولي ....وأشكرك على البحث
حسن
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس