عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 03 / 2011, 58 : 12 AM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
سيدى الكريم الاستاذ رافت
تذكرنى مقالتك هذى بقول شوقى على لسان كليوا باترا فى مسرحيته " مصرع كليوا باترا: وهلى شئ على الشعوب بسر"
فالشعوب تراقب حكامها وتنتمى إليهم أو تفر منهم وهذا التحنيط الأممى فى القيادات العربية تصنعه الشعوب حين تعطى للحكام فرصة الاستفحال فى الاستبداد والقهر وتملك المنصب لأن الشعلوب العربية أقل ثصقافة وأقرب إلى الفطرة تحركها العاطفة أكثر من الفكر تلك الشعوب التى وعى الغرب هويتها وضعفها وفقرها الثقافى والمادى فتعامل معها على أنها جنس ثالث لكنها فى حقيقة الأمر قادرة على ازاحة من يعرقل مسيرتها ويلعب بمقدراتها فى الوقت المناسب لأن طبيعة البئة العربية غرست فيها الصبر ةالتحمل ما بين التصحر والخضرة ثنائية تكوين العقل العربى وبناء الشخصية العربية التى تشبه فى سمتها تلك البيئة المناخة التطرفة فى كل شئ ومن ثم فإن العربى متطرف فى شعور حد القتل عند الغضب وحد البكاء عند العاطفة ولا توجد منطقة وسطى وما بين هاتين النقطين نستطيع أن نملس الخطوط البيانية لمسيرة هذه الشعوب التى قد تتطرف إلى احراق نفسها وتقبل الموت طواعية حين يفيض بها فتزيح حكامها المستبدين غير المدركين لتاريخ هذه الشعوب ولا خصائصها النفسية
أحييك على هذه المقالة العميقة الممتعة والفسفية أيضا
كل محبتى وعظيم تقديرى


استاذي الحبيب الأديب الأريب عبد الحافظ متولي ( رحم الله الوالد )

في بداية الأيام الأولى لبدئ الثورة المصرية اعتقد جمهور كبير من السياسيين وربما بعض
المثقفين العرب دون ذكر الإنسان العادي أن مصر هي التي عرفوها من خلال أبواق النظام
وبعض أفلام الفن الهابط وجيل الراقصين والمغنيين الذين شوهوا حتى تاريخ الفن الرائع الذي
كانت تنتجه الأقلام المثقفة المصرية ولم يدركوا بان في مصر ال 80 مليون إنسان بحر واسع
من المناضلين في جميع الميادين في الفنون المختلفة شعراء ، كتّاب، سياسيين ورجال فكر
هم امتداد لتاريخ طويل في دولة لم تتغير حدودها عبر 5 آلاف عام مضت وقام هذا البعض
بالتسرّع في الحكم على من قام بالثورة ووصفوهم بأوصاف لا تنمّ إلا عن جهل بما كان يحدث

وعطفا على ما تفضلت به حول الشخصية العربية فنحن ويا للأسف ما زلنا نعيش في عصر
التاريخ فيه لرجل وليس لأمة !

المشكلة الغريبة والعويصة هي أننا وعلى مدى أربعة عشر قرنا من الزمان لم نستوعب
ما قاله الخليفة الأول حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال بغضب وحزم
مقولته الشهيرة " من كان يعبد محمدا ... " وما زلنا بالرغم من تطور الدنيا كلها إذا سقط
قائد أو زعيم نشعر باليتم حتى لو كان هذا الزعيم قد سرق ونهب واصلنا إلى الهزائم
وأهدر كرامتنا الإنسانية وحتى لو لم يفعل شيئا فإننا نشعر باليتم لفقدانه وننسى أي اعتبار
وبالفعل نحن نصل حد القتل إن غضبنا وحد البكاء عند العاطفة .. بالأمس استمعت إلى
الشاعر الأديب الكبير زين العابدين فؤاد فقد بكى وأبكاني بحرقة وهو يتحدث عن شهيد
مع ذلك فإني متفائل بغد عربي مشرق عزيز بإذن الله

تقبل مني كلماتي المتواضعة واشكرك من القلب على ما ابديته من اهتمام رغم ظروفك
تحيتي محبتي واحترامي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس