[رأفت العزي]

هكذا ..!
وتحت عنوان هذا النص صدرت الفتوى / " التاريخية" !
وهذا يعني بأن معظم الشعب العربي في بلاد المشرق العربي ومغربه
ومعظم الشعب الأسيوي / الماليزي / الاندونيسي / الباكستاني / الأفغاني / الإيراني
المسلم وبقية مسلمي أفريقيا وأمريكا الجنوبية والشمالية وبقية العالم /
أقول بأن الفتوى " التاريخية " تعني بأن إسلام هؤلاء هو إسلام يتعارض
مع " الشريعة " كما قالت الفتوى ؛ ويبدو بأن شعب مصر العظيم والذي خرج
بمعظمه يتظاهر .. ومثله شعب تونس وليبيا اليمن وعمان والأردن ولبنان
قد خرجوا جميعا على الملّة وعارضوا الشريعة والمفتين .. وأرجوكم بأن
تعفوني من أي سؤال يتعلق ب عن أي شريعة يتحدث المفتون !!
على أي حال ..
ربما اقتنع البعض ومنهم كاتب هذه السطور بالامتناع عن المشاركة بالمظاهرات
" الكافرة " بشرط أن تصدر فتوى من نفس المراجع تقول : بأن الاستبداد نقيض العدل
وهو يتعارض مع الشريعة .. وتقول أيضا بأن الحكم شورى وليس ميراث .. لأن المسألتين
وإنا كانتا تشكلان إحدى أهم مفردات الأركان في أسّ الشريعة الإسلامية ألا أن تلك الدوائر
" الفتوية " قد أنسونا إياها .. ولن نطالبهم
بإصدار فتاوى تتعلق بالمسائلة عن ثروات الحكام وأبناءهم وزوجاتهم وأنسباءهم
على اعتبار أن الطفل البوذي الصغير يعرف بأن السرقة حرام .
وسوف أحتج على من يحتج عليّ لأنه قد " خالف " الفتوى – من نفس المراجع –
بتحريم استخدام " النت " وأسائله عن سبب احترامه لجميع الفتاوى أو يقول لي
بأن العالم كله لا يسمع صوت هؤلاء إلا عندما يأمرون .