[عبد الحافظ بخيت متولى]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري عزفٌ على أنات الفراق... تتباعد بيننا الخطى.... في ثنايا الزمن تنعق غربان الفراق... في ظلمات النفس.فتثير أنين وجعٍ جميل يتلون صباحي.... غيمـــــاتٍ تحمل أجنةَ مطرٍ.... لا يولد.... و آهٍ يا نائيَ الروح عني.... آهــ .... لو تولد.... أمطار حزني.... أمطار فرحي.....!!! ....لم لا تسقط .... أمطار نزف في عمق الروح يا عمق جرحي.... من زمنٍ....موغل تعلمت فن المداراة.... و المواربة.... فن العزف على الكلمات و نمنمة الحرف استخدام اللون.... و زركشة اللوحات بفسيفساء الوجع السرمدي.... قد لا تصلك الرسائل..... و قد تضيع الاحتمالات.... لكني أخبرك..... لا تثق أبدا..... فيما ترى من إشاراتٍ فكر قليلا... أين أنا... أين أنت... أين الذي كان بيننا ...

الشاعرة الجميلة الأستاذة أحلام
كيف يكون العزف على أنات الفراق؟ هو اطالاة روح تشظت من الألم فباحت على قارعة القصيدة بعضا من توهج الذات التى عانت الفراق فجاء هذا العنوان مخاتلا يعتمد المفارقة بين العزف والأنات , هذه المفارقة منحت العنوان شرعيته وشاعريته ودفعته إلى التوالد داخل المتن فجاء المتن مضيئا عنوانه عبر استهلال مبرر للوجع "تتباعد بيننا الخطى" وهذا التباعد الذى برر فنيا نعيق الغربان وتداعيت الأنين وعقم المطر ولوعة الذات وعير ذلك وكأننا أمام لوحة فنية تداخلت فى خطوطها عناصر الذات والطبيعة وتوهجت من خلال قلق الأسئلة ونسق الخبر المتفجر فى الحرف والبناء فجاء الخطاب هنا متلونا بحالة التوتر التى تتقاطع مع الرغبة الجامحة فى العودة
شعرية مفضوضة على ألق الذات وطرح القصيد أحييك سيدتى الشاعرة واسمحى لى بهذه الاطلالة الاولى
كل محبتى وعظيم تقديرى