عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 03 / 2011, 30 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: ملف: الحواجز الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية: الاعتداء على الإنسان وحقوقه.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]يروي الوزير الأول و الدبلوماسي السابق دريس فان أخت في كتابه 'صرخة من أجل الحق 'Een schreuuw om recht-Dries van Agt:
سمعت بنفسي من مدير أمريكي في جامعة بيت لحم شهادات عن الممارسات التي تحدث على الحواجز.
حدث ذات صباح و كان اليوم يوم امتحان في الجامعة أن كان من المتوقع أن يجري حوالي مائة طالب امتحانهم على الساعة العاشرة و قد تم اختيار هذا التوقيت المتأخر أخذا بعين الاعتبار أن هناك طلبة يأتون من بعيد و عليهم اجتياز أربعة حواجز في طريقهم إلى الجامعة مما يكلفهم وقتا.
في الوقت المحدد كان كل الطلبة حاضرين إلا واحدا.
تم انتظاره و ترقبه بتوتر لكن الطالب حضر متأخرا بنصف ساعة.
تم الاستسفار منه واستجوابه بعد نهاية الامتحان لكن إثر طرح الأسئلة عليه إنهار نفسيا.
مالذي حدث؟
المشوار في السيارة المهترئة مر على مايرام لكنه حين وصل لمركز المراقبة الأخير، الحاجز الرابع و قد كانت بيت لحم بادية له و كذلك أطراف الجامعة،وحين أراد أن ينزل من السيارة ليعرض أوراقه في المكتب الصغير سمع نداء ا في الميغافون من الكوماندو يقول له : 'إبق في السيارة '.
فعل ذلك ثم تمت المناداة من جديد بأمر آخر :''أُخْرج من نافذة السيارة '.
أمر صعب طبعا لكن بالنسبة لشاب في العشرينات فقد تمكن من فعلك ذلك منصاعا للأمر.
بعد ذلك اتخذت الإهانة شكلا تحقيريا حيوانيا.
نودي ':'إمش على أيديك وأرجلك ' كان ذلك مهينا له و احتج بصوت مرتفع لكن من في المكتب ألحوا وأصروا على أن يفعل ذلك.
لم يكن أمامه خيار آخر و تقدم نحو المكتب يمشي على أربع .
لكن الإهانة لم تقف عند ذلك الحد ونودي في الميغافون:'إِنبح ككلب '.
إزداد احتجاج الشاب لكن دون جدوى و في النهاية استمر في المشي على أربع نابحا ككلب نحو من يدهم السلطة في المكتب الصغير.
هناك حيوه بضحكات عالية ساخرة وقالوا : 'ألم نقلها؟ الفلسطينيون تماما كالكلاب '.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس