[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;border:3px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]يقول البروفسور اليهودي نعوم تشومسكي :'بإنشاء الجدار تريد إسرائيل طرد الفلسطينيين '
يعتبر الجدار العازل الذي بدأ إنشاؤه في عهد حكومة آرييل شارون عام 2002 بحجة حماية 'إسرائيل 'من الإرهاب منشأ دمر حياة الكثير من الفلسطينيين وأعاقها و مايسمى جدارا هو في الحقيقة أكثر من مجرد جدار إسمنتي إذ يتضمن أيضا أسلكة شائكة و كاميرات مراقبة و سياج إلكتروني .
الجدار العازل الصهيوني على على الأراضي الفلسطينية أطول5 مرات من جدار برلين الذي احتفى الألمانيون والأوروبيون بإزاحته منذ سنوات واعتبروه نهاية لحقبة لا يتمنون عودتها.
خطط للجدار العازل أن يمتد كثعبان على مسافة723 كيلومتر (جدار برلين165 كيلومتر) وأن يلتهم من الأراضي الفلسطينية ما يلتهم منها و أن يقسمها و يعيق حياة الفلسطينيين بل ليخنقها أحيانا وكل ذلك يصب في دفع الفلسطينيين إلى المغادرة و مواصلة مخطط التطهير العرقي الذي اتخذ عبر الزمن أشكالا عدة من بينها خطة دال الدامية الذي تضمنت ما تضمنته من مذابح.
الجدار الثعبان ليس مجرد امتداد طولي على الأرض فعرضه قد يصل في بعض المناطق إلى مئة متر وذلك طبعا يسرق أرضا فلسطينية من أصحابها .
يفصل الجدار فلسطينيين عن مقار عملهم و مدارسهم ويغتصب أراضيهم وأكثر المناطق تضررا قلقيليا التي يلتف حولها الجدار الثعبان و ساكنتها.
في هذا الملف نسلط الضوء على تبعات بناء الجدار العازل وعلى المعاناة الفلسطينية بسببه.[/align][/cell][/table1][/align]