عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 03 / 2011, 57 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( وأخيرا قُسّمت ليبيا ! ? Who is the next ))

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
أحبك أيها النظيف رأفت ,,, وأرفع لك العقال ,,, فأنا لا أعرف القبعات ,,,
ما أروعك أيها الختيار ( الشاب )
فأنت تقرأ جيدا ,, ومن دون نظارات ,,
حسن

الغالي العزيز حسن سمعون وأنا ايضا أحبك يا أخي والذي يحب الآخر يرفع الكلفة معه وليس العقال الذي أجل وأحترم
أخي الحبيب تتفشى عدوى مرعبة في زمن التحولات تتلخص بان الناس تُصبح فريسة سهلة لإعلام هائل يقلب المفاهيم
ولا يقل خطره عن خطر الأسلحة النارية الفتاكة .. في هذه الحال وكما قلت سابقا أقفل جميع القنوات وافتح فنوات عقلي
الذي على ما أعتقد بأني حزنت فيه معلومات جمعتها عبر عشرات السنين ولا يمكن السماح له بالانجرار نحو الهاوية في عشرات
الساعات ويضيع العمر هباء ويضع تعبنا هباء لا يعوضه ما تبقى لنا من عمر ولكن كيف أفهم شخصيا ماذا وكيف يحدث
وما هي وسائل التضليل أقول :
عندما نتبنى فكرة / جملة / مصطلح / أو رأي نخضعها كلها وبغير تخطيط منا إلى رأي الدين ؛
وعندما نقول الدين ،لا نذهب مباشرة إلى مصدر الدين : القرآن الكريم . وإنما إلى رجال
متفرغون باجر، وظيفتهم التي تلبّستهم هي موقع الوسيط ما بين مجموع الشعب
وإيمانه بالله.. وهم تاريخيا لم يختاروا هذه الوظيفة إنما السلطات السياسية منذ
عصر الدولة الأموية وضعتهم في مواقع ومهام صعبة ، متغيرة ومتناقضة .
وتتعلق بالقول وبالقول فقط : هذا يجوز وهذا ما لا يجوز .. هذا حلال وهذا حرام ؛ وما زلنا
حتى هذه الساعة .. فهنا التظاهر حلال .. وهناك حرام .. هنا يُفتى بقتل الحاكم
( فتوى الشيخ القرضاوي بالقذافي ) وهناك " فتنة " لو خرجنا عليه ..!
جيوش من المفتين في كل زمن ولدى كل السلطات الحاكمة . ولو وضعنا
بعض رجال حكماء غير مسلمين من الهند أو الصين أو من التيبت أو الطغو
لخرجوا بخلاصة واعتقاد بأن لدينا عدة أديان تُسمى " الاسلام " وليس دين واحد !
هل هذا واقع وحقيقي أم هو من نسج الخيال ..؟!
إذن .. لو عرضنا بعض الكلمات والمصطلحات على هذا " الجيش " مثال : ثورة ، ديمقراطية
، اشتراكية ، حكم الشعب ، الانتخابات ، تداول السلطة .. وغيرها من
المصطلحات هل كنا سنخرج بمفهوم واحد ؟!
" الشعب يريد إسقاط النظام " ( في بيروت بالأمس كانت بعض بنات بيروت
ترقص وتتمايل بغنج ودلال على إيقاع هذا الهتاف الذي رافقته فرقة عزف شعبية )
فأي شعب واي نظام ..؟
فهل نُصدق أن " الشعب " في لبنان يريد تغيير النظام ؟
إن معظم الشعب يضحك على القلّة القليلة من الشعب من يردون تغيير النظام
لأن الطائفية والمذهبية والعشائرية تعشش في عقول معظم أبناء الوطن .. ومع هذا
فإن عليكم أن تصدقوا الذي يظهره الإعلام الأكثر من موجه لغايات وغايات .
ويجب أن نلتفت إلى كل حالة على حدا حتى نكون موضوعيين بعيدين عن الغوغاء
والببغائية التي يريدونها لجميع الشعوب .
عندما قامت التظاهرات في تونس كانت خلفها عشرات الآلاف من السياسيين
المضوين إلى أحزاب تونسية عريقة في النضال .. وكان خلفها نقابات واتحادات عمالية
وفلاحية منظمة منذ عشرات السنين .. وخلفها جيش من المثقفين والأكاديميين
وكان خلفها شعب بمعظم شبابه عاش في القارة الأوروبية أكثر من نصف حياته
وأحتك بمجتمعات تعرف حقوقها وواجباتها .. والأهم أن تونس دولة ومؤسسات
بُنيت منذ الخمسينات وورثت الدستور الفرنسي العلماني .. وعمل الرئيس الراحل
الحبيب بورقيبة على إرساء مفاهيم الدولة العلمانية .. وأصبح ولاء التونسي أولا
وأخيرا إلى دولته بعد أن أنهت الدولة التونسية الحديثة النظام القبلي وأنهت جيش
رجال الفتاوى .. الأمر الذي نتج عنه بدلا منهم مفكرون إسلاميون ناصعي الفكر
يعتمدون كتاب الله وتقواه .
كل هذا ، حقق للشعب التونسي فرص النجاح في إحداث ثورة ناجحة
والأهم لم تستخدم العنف ولا السلاح ..والأهم أيضا بأن الجيش التونسي
كونه مؤسسة منظمة ولاءه للدولة وليس للزعيم لم يستخدم هو العنف أيضا
أضف إلى شهادة للتاريخ بأن زين العابدين بن على كان رجلا واقعيا
فقال " فهمتكم " ومشى !
أما في مصر .. فقد كتبت عن مصر تحت عنوان " لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة "
وفيما قلت بأن مصر دولة عمرها 5 آلاف عام في حدود لم تتغير منذ فجر التاريخ
والشعب المصري متطور في مفهوم الولاء للدولة / لمصر أولا وأخيرا فنجحت فيها
الثورة وها هي مصر تشهد التحولات .
أما في ليبيا ايها السيدات والسادة فالأمر مختلف في كل شيء .. فالشعب الليبي
ولأسباب تاريخية يكره الأجنبي .. ولا يصادق حتى العربي .. يعيش في منظومة
عادات وتقاليد قبلية حتى أبناء المدن انعزاليون بطبعهم وتقاليدهم ..
لا يعرفون معنى الولاء للدولة .. لأن النظام ومنذ 43 عاما لم يعمل على بناء
أي مؤسسة ما عدا المؤسسات الأمنية التابعة لراس النظام وحاشيته بما فيه
" اللجان الثورية " والتي هي في حقيقتها لجان مخابراتية اخترقت نسيج
المجتمع الذي يعيش في ريبة دائمة .. ليس هناك أحزاب أو تنظيمات عمالية أو فلاحية
ولا نقابات ولا حتى مراكز أو دور فنون في مختلف أنواع الفنون .. إنها اللآدولة
بكل ما للكلمة من معنى .. ولا يمكن ان يكون البديل إلا على ذات الهيئة والشكل
في حال سيطرت مجموعة من تلك التي لا نعرف قياداتها ولا توجهاتها فهل يُعقل
استبدال احتلال باحتلال إن اعتبرنا أن حكم القذافي هو احتلال !
نحن لا نريد تخريب بلاد أكثر مما هي خربة لنستبدل مستبد بمستبد
والأنكى أن هذا المستبد " الثوري " لم يتورع منذ بداية الطريق في قتل
جنود النظام المأسورين والتمثيل بجثثهم وهم من أبناء بلدهم هكذا مفترض
أما بالنسبة " للثوار " فهم مرتزقة وأبناء قبائل مختلفة !
( لدى التلفزيون الجديد اللبناني أشرطة تمثل فاجعة كبرى للإنسان )
قالوا أن العقيد الليبي مختل لأنه يقوم بحركات مضحكة .. أو تعتقدون ذلك ؟
إن خلف هذه الحركات والتصرفات علما نفس وإجتمع قد علموه كيفية التخاطب
وكيفية القيام بحركات تجذب معظم أبناء القبائل الذين يتصرفون في أحاديثهم
على هذا الشكل ولا شك لاحظتم عبر القنوات ذلك ..
إن الثورات لها مقدمات وما كان ينبغي أن يرفع المحتجون السلاح في وجه
من يمتلكه وهم يعلمون بأنهم الخاسرون في هذه المعركة
السلاح في وجه السلاح هذا ما اراده القذافي فمن دفعهم إلى حمل السلاح ؟
بل ولماذا أخلى الجيش الليبي المدن التي احتلها " الثوار " فلماذا أُفرغت بن
غازي وطبرق واجدابيا في مناطق الشرق من الجيش ثم عاد وزحف عليها ..؟
ولماذا أُفرغت مدن الغرب الليبي في مصراته والزاوية وغيرها من المدن ؟
أسئلة كثيرة دفعتنا للقول بأن هناك مخطط تقسيمي أراد الليبيون أم ابوا .
أما في اليمن فشأن آخر لأن هناك تجربة تاريخية عريقة لأحزاب عريقة منظمة
وتاريخ لرجال حاربوا في الجبال ولهذا حديث آخر .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس