عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 03 / 2011, 54 : 02 AM   رقم المشاركة : [9694]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح .


شكراً عزيزتي شيماء لاهتمامك وردك السريع
فهذا يدل على نبل أخلاقك وعلى النت السريع عندك
شكراً على جوابك الأول فعلاً القلوب شواهد ولأعطي مثالاً على ذلك
عندما نجالس شخصاً ما ونتحدث معه فإذا شعرنا بقربنا نحوه وبالمودة له
سيكون هو كذلك مرتاح لنا والعكس صحيح
وعندما نشعر بالمجاملة فهو يجاملنا وعندما نشعر أن قلبنا انقبض منه
وغير مرتاحين لوجوده فاكيد هو كذلك فقلبنا دليلنا


أما عزيزتي فيما يتعلق بالسؤال الثاني
صدقتِ فيما أتيتِ والله
كلنا فرحنا بتحرير الشعب البطل شعب مصر وتحرير الشعب التونسي من الطاغية
ونتمنى للشعب الليبي الآن التحرير والنصر من هذا المجنون القذافي
ولا اخفي عليك ماذا حصل معي أمس كنت اشاهد إحدى القنوات الفضائية
وقد نشروا صور الشهداء في بعض هذه الدول التي تقوم فيها المظاهرات
فقلت رحمهم الله وجعلهم مع الشهداء والصديقين وما ان وضعوا مناظر القتلى
في فلسطين إلا وانهارت دموعي من عيني وصرخت باعلى صوتي أين انتم يا مسلمين
اين أنتم ياعرب اليس هؤلاء قتلى بيد الصهاينة لماذا لا احد يندد ويصرخ من أجل هؤلاء
أم أن الشعب الفلسطيني هم قطيع من الغنم
لا حول ولا قوة إلا بالله
أتمنى من يقرا ما كتبته الآن أن لا يقول عني أنني أنانية وعنصرية
ولكن ما أجده التخاذل بحق هذا الشعب لهو اكبر من كل ما يحصل في الدول العربية
التي ما أن تقوم مظاهرة إلا والجميع يؤيدها والجميع يندد بالحكومة لانها تمنع المتظاهرين
لك الله يا شعب فلسطين
أتمنى أن ألثم ترابك يا بلدي فلسطين
أتمنى الصلاة في الاقصى
اتمنى أن ارى ولو من بعيد بلدي صفد
لا حول ولا قوة الا بالله
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل