[رشيد الميموني]

أخي مجدي .. حياك الله
استمتعت بالقصة أيما استمتاع .. وجدت فيها مقومات القصة القصيرة التي تأخذك إلى حيث لم تكن تتوقع ..
قرأت القصة وأنا أتوجس خيفة من وقوع مكروه لبطلها .. أضع احتمالات عدة .. أقول هنا تنتهي ليلة الزفاف .. ستكون نهاية مأساوية .. لكني في الأخير أفاجأ بشيءآخر .. هو حقا يحمل شيئا من المأساة .. مأساة شعب بطل يعيش -ظاهرا -تحت رحمة وبطش العدو .
لكن في النهاية نستشف من الكلمات أن هناك حيزا من الفرح رغم الاحتلال والتضييق والحصار .. يجب أن يكون هناك هذا الحيز .. ما دمنا نحيا .. " الآن بدأت ليلة الزفاف " .. ما دامت الشمس ترسل أول خيوطها .. فهناك أمل في غد يعبق بالفرح و الاحتفال ... احتفال و فرح من نوع آخر .
دام تألقك ولك مودتي