[frame="5 98"]
عزيزتي سلوى
العسل المرّ الذي لا يفتأ يلدغ سقف الحلق كلّما حلّت الذكريات ضيفاً على عالمنا المليء بنوبات النسيان.
إنّها تفاصيل احياة التي لا نلتفت إليها عادة تغزو مخيّلتنا على حين غفلة ليطفو إثر ذلك أطياف أحبّة كاد الزمن يعصف بهم دون رحمة.
بقدر جمال قصّتك هي حزينة.
قد تكون هذه المرأة وحيدة حتّى وإن أحاط بها الكثير من البشر.
[/frame]
