رد: سماح
أنا أعتقد أن الحركتين الأوليين كانت تشيان بعكس ما فعله الإثنان .. فأنا أعتبر ما يلي :
1- ادارت له ظهرها : لكن قلبها التفت إليه ، في هذه الحركة دلالا و تمنعا أكثرمنه صدا وجفاء .
2- خرج و صفع الباب غاضبا : لكن روحه ظلت مشرئبة نحوها .
والدليل هو : قوة التفاتة القلب جعلتها تهرول نحو النافذة . وقوة تطلع روحه إليها جعلته يشخص ببصره نحوها .
النتيجة : لوحت له بابتسامة فعاد أدراجه .
إذن رغم التضاد الذي يمكن أن يبدو من الحركات ، فإن هناك تناسق بديع و حديث ومناجاة وحركة في الخفاء :
أدارت له ظهرها - هرولت إلى النافذة - لوحت له بابتسامة = خرج وصفع الباب غاضبا - وجدته شاخصا نحوها - عاد أدراجه ..
ثلاث حركات متماثلة .. أعطتنا هذه الأقصوصة العاطفية الجميلة .
دائما على موعد من الإبداع
لك مودتي
|