عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 04 / 2011, 58 : 06 AM   رقم المشاركة : [9]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: غضب الحناء / بمناسبة الذكرى الأليمة لسقوط العرب في بغداد

أستاذي الكبير حسن سمعون/ أطال الله عمرك

أنا مع ما جاء به أستاذنا الكبير محمد الصالح الجزائري
ولدي من الأمثلة على ذلك،

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
' ما رأيتُ شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم
كأنَّ الشمس تجري في وجهه ، و ما رأيت أحدًا أسرع من رسول
الله صلى الله عليه و سلم كـ أنَّما الأرض تطوى له ،
إنَّا لـ َنُجهد أنفسنا و إنَّه غير مكترث ‘ .
و عن أنس رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم
كان إذا مشى تَكَفَّأ
( أي مال يميناً و شمالاً و مال إلى قصد المشية )
و يمشي الهُوَينا ( أي يُقارِب الخُطا )

و عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم
كان إذا مشى ، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل '،
( أي شديد الحركة ، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي )
رواه أحمد .

وحدّثت صفية بنت حيي – رضي الله عنها – فقالت : كنت أحبّ ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر، لم ألقهما قط مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دونه .
قالت : فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزل قباء في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي حُيي بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مغلسين ، فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس ، فأتيا كالَّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهوينا

قالت : فهششت إليهما كما كنت أصنع ، فوالله ما التفت إليّ واحد منهما مع ما بهما من الغمّ . قالت : وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب : أهـو هـو
؟ قال : نعم والله !
قال : أتعرفه وتثبته ؟
قال : نعم . قال : فما في نفسك منه ؟
قال : عداوته والله !
رواه ابن إسحاق في السيرة فيما ذكره ابن هشام .

كنا وقد أزف المساء.. جبران خليل جبران
نشر في نور الأدب بتاريخ : 05 / 12 / 2008 الساعة : 01 : 09 PM
نمشي الهوينا في الخلاء
ثملين من خمر الهوى
طربين من نغم الهواء
متشاكيين همومنا
وكثيرها محض اشتكاء
حتى إذا عدنا على
صوت المؤذن بالعشاء
يَمْشي الهُوَيْنا
سار بتمهل مشى الهوينا

وقال الأخفش: يجوز وإن لم يكن بلفظ الأول، في الشعر كان أو في غيره، قال: -
إذا المرء لم يغش الكريهة أو شكت * حبال الهوينا بالفتى أن تقطعا
الكتاب : شرح الرضي على الكافية

إيّاك أن يكسرَ منْ همتك
فليس يدرى أصلُ ذي غربة
وإنما تعرفُ من شيمتك
وامش الهوينا مظهراً عفّةً
الكتاب : جواهر الأدب: المؤلف : أحمد الهاشمي

تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ=قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا=كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ=بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا

ودِّع هريرةَ إنَّ الركبَ مرتحلُ=وهل تطيقُ وداعاً أيُّها الرجلُ
غرّاءُ فرعاءُ مصقولٌ عوارضها=تمشي الهوينا كما يمشي الوجيُ
كأنَّ مشيتها من بيتِ جارتها=مرُّ السحابةِ لاريثٌ ولا عجلٌ
معلقة الأعشى

عبدالحليم المجالي
في مقال بعنوان: الهوينا....يا بثينه
: 2011-03-26
الدكتورة بثينة شعبان , ناشطة سورية في أكئر من مجال في العلاقات العامة واللغة، وزيرة وأكاديمية ومستشارة، كاتبة مقالات ومؤلفة كتب بأكثر من لغة، عصامية لم تصل إلى ما وصلت إليه عن طريق التوريث أو المحسوبية، نعتز بها كمواطنة عربية،تمثل المرأة العربية الناجحة....

جميل صدقي الزهاوي الشاعر العربي العراقي:
لقد كنت في درب ببغداد ماشيا
................وبغداد فيها للمشاة دروب
فصادفت شيخا قد حنى الدهر ظهره
............لهو فوق مستن الطريق دبيب
يسير الهوينا والجماهير خلفه
...............يسبونه والشيخ ليس يجيب
فجئت اليه ناصرا ومؤازرا
............ودمعي لاشفاقي عليه صبيب
وقلت له إنا غريبان ها هنا
................وكل غريب للغريب نســيب

وفي مـائة مصباح من مشكاة النبــوة: الهادي بريك
فكلما كان الأمل في الإنسان كبيرا كانت الحركة من أجل ترشيد سيره جادة دائبة وكلما كان اليأس منه خاصة في دنيا غير المسلمين أو المتسيبين من المسلمين كبيرا كانت خطى ترشيده ثقيلة تمشي الهوينا بل هي بالتجربة الواقعية تسلمه لأعدائه من الجهل والفقر والمرض فالحياد حيال الأمل في الإنسان لا وجود له إما أن تكون مملوء أملا فيه فلا تستقيم لك حياة بسوى ذلك

وفي مكان آخر يقول:
ذلك حين تبصر بتلك الشعيرات ذاتها أعمى يتعثر أو يمشي الهويناأو يقع على الأرض فريسة للأخطار وقس على ذلك سائر النعم فالسمع كذلك يتم عبر أجهزة دقيقة معقدة مركبة مما لا يحصى من العضلات والعلاقات ولو تدبرت في الجهاز التنفسي لوقفت مشدوها أمام هذا النفس

وفي خزينة الصلوات على سيد السادات:
فقال حسان بن ثابت في ذلك سائل بني قبره * بل ضيق الله على القاطع رحم نبي جده جده * يدعوا إلى نور له ساطع رمى رسول الله من * بينهم دون قريش رمية القارع فاستوجب تعالى الدعوة منه * بمكة بين للناظر والسامع إذ سلط الله به كلبه * يمشي الهوينا مشية الخادع حتى آتاه وسط أصحابه * وقد علتهم سنة الهاجع فالتقم الرأس بيافوخه *

الهوينا
لـ جواد كاظم غلوم
حين تمشينَ في خاصرةِ الشارع
يتراكضُ الوردُ نحو الرصيف فزَعاً
يأخذُ مكانَه كمتسول
ويمدُّ يدَه طالبا الصفحَ عن وقاحته
مستجديا اشراقةً ً
من عينيكِ المتوحشتين

ويقول فتحي عيسى:
الهوينا الهوينا ياعاصرات القلوب
أغفي علينا وزاد ذهولنا شحوب
تأوهت مضاجعنا وبات ليلنا
غضوب

وقال أحدهم:
الهوينا
الهوينا تمشي وتمشي على مهل ِ
وقد زرتها وقد زاد فيها الحسن ِ
هيفاء رشيقاً في قوامها
لزعم عمرها يقتل لها القوم ِ

وهناك:
أغاني دبكه- أعراس سورية- باسم: تمشي الهوينا

ســـــــــــكن الهوينا لـ ـنورة بنت عبدالرحمن
حين طرقت بابي
وسكنت الهوينا
وحركت السواكن التي
مااااا قد روينا
فرااااح الفكر حيرى
وطااااار القلب سكرى
ودبا الأمل الذي
قد مااات فينا

الشاعر الأديب الشيخ غانم جلول في رثاء سماحة الشيخ نزار حلبي رحمه الله:
ساروا الهوينا على أكبادهم حملوا * سماحة الدين والأكباد تشتعلُ
ماذا نسجل للتاريخ ملحمةً * ماذا نردّ على الأجيال لو سألوا
نعش تهادى على بحر الدموع ضُحًى * ما بين عيني وقلبي راح ينتقلُ

تـمـشـي الـهـويـنـا كـالـحـمـام تـرنـحـا،، شـعـر: أبـوالـطـيـب المتنبي
لا تـَــرْ تـَـعِــدْ قـَـلْــبــي فـَــإنَّ حَــبــيــبَــتــي =
سَــكَــبَــتْ بـِـبَــابـِـكَ عِــطـْـرَهَـا وَأريــجَــهـا،،
فـَـانْــعَــمْ بـمـا مَـلـَـكَـتْ يَـمِـيـنُــكَ وانْـتـَـعِـشْ =
إنْ لـَـمْ تـَـفـُـزْ بـِـكَــثِــيــرِهَــا فـَـقـَـلِــيـــلِــهَـا،،
يَــرْ نُــوفـُــؤادي لِـلـــسِّـــوَاكِ وَ كُـــحْــلـُـهـا =
يَــغـْـتــالـُـنِــي وَيَـهُـــدُّ نِــي كَـــشـَــفِــيـرهــا،،
وشـقـائِـقُ الـنـعـمـان بَـــانَ نـَــظِــيـــــــــرُهُ =
فــوق الـشِّـــفـــاهِ فـَـخِـلـْـتـَـنِــي كَـحَـبـيـبـهـا،،
يَـــدْ نـُـــو لـهـا يَـمْـتـَـصُّ مِـنْ لـَـثـَـغــاتِــــهَـا=
زَبَــــداً تـَـجَـمَّــعَ مِــنْ رَجَـــاجِ حَـلِـيــبـِــــهــا،،
والـثـَّـغـْــرُ إنْ بَــلـَــجَـــتْ إلـــيَّ بـِـبَـسْـمَـــةٍ =
دُرَرٌ أضــاءَتْ لـَـيْـلـَـتِــي بـِـبَــريــقِـــــــــهــا،،
والـنـَّـهْــدُ فــوقَ الـصَّــدْرِ إنْ تـَــكُ خِـلـْـتـَــهُ =
تـفـاحَــة ٌ نـَـضـجَــتْ لِـنِــصْــــفِ رَبـِـيـعِــهــا،،
تـمْــشِــي الـهُــوَيْــنــا كـالـحَـمَــام تـَـرَ نـُّــحـاً=
فـَـانـْـتـَــابَــنِـــي رَعَــشٌ كَــرَجِّ وَرِيــكِــــهــا،

حين أمشي
لـ عبد الرزاق أبو عامر
أمشي الهوينا
أقفو بعث خطاك
بين حلمي ونزع السُُّهاد ..

ولمناسبة عيد المعلم الذي يقع في 9 آذار من كل عام نعيد نشر قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي، والتي صارت على كل شفة ولسان في العالم العربي، قصيدة حيث يبجّل فيها المعلّم، والتي تقول:
قُـمْ للمُعَلِّمِ وَفِّـهِ التَّبْجيـلا كـادَ الـمُعَلِّمُ أَنْ يَكونَ رَسولا
أَعَلِمْتَ أَشْرَفَ أَوْ أَجَلَّ مَنْ الذي يَبْني وَيُنْشِئُ أَنْفُـساً وَعُقولا
سُـبْحانَكَ اللَّهُمَّ خَـيْرَ مُعَـلِّمٍ عَلَّمْتَ بِالقَلَمِ القُـرونَ الأُولى
أَخْرَجْـتَ هذا العَقْلَ مِنْ ظُلُماتِهِ وَهَدَيْتَهُ النّـورَ الـمُبينَ سَـبيلا
إلى أن يقول:
وَنِيَتْ خُطـَى التَّعْليمِ بَعْـدَ مُحَمَّدٍ وَمَشى الهُوَيْنا بَعْدَ إِسْماعيـلا
كانَتْ لَنا قَدَمٌ إِلَيْـهِ خَفيفَـةٌ وَرَمَتْ بِدَنْلوبٍ فَكانَ الفيـلا

الشاعر بدر شاكر السياب
من قصائده الجميلة: كنا وقد أزف المساء
نمشي الهوينا في الخلاء =ثملين من خمر الهوى
طربين من نغم الهواء =متشاكيين همومنا

وهذا الشاعر المعاصر "أحمد محرم" يبرز لك صورة فذة للصحابية الجليلة "رفيدة الأسلمية" التي أقامت خيمة في ناحية من نواحي المسجد النبوي لمداواة جرحي المسلمين الذين ليس لهم من أهليهم وذوي قرابتهم من يقوم عليهم1, حيث قال:
"رفيدة" علمي الناس الحنانـــا وزيدي قومك العالين شانـــا
حباك الله من تقواه قلـــــــــــباً وسوي من مراحمه البنـــان
خذي الجرحى إليك فأكرميـهم وطوفي حولهم آناً فآنـــــــــا
وإن هجع النيام فلا تنامـــــــي عن الصوت المردد حيث كانا
أعيني الساهرين على كـــلوم تؤرقهم فمثلك من أعانـــــــا
ضيوف الله عندك في محــــــل تذكرنا محاسنه الجنانــــــــا
"رفيدة" جاهدي ودعي الهوينا فما شرف الحياة لمن توانى

محمد مهدي بهاء الدين بن علي الرفاعي الحسيني ، ولد في البصرة 1220- 1287هـ رحل إلى الحجاز وجاور بمكة وبالمدينة فتلقى العلوم على كبار علماء الحجاز في عصره ، ثم رحل إلى مصر حيث أكمل علومه في الأزهروبقي مقيما فيه ثلاثَ عشْرةَ سنةٍ ثم عاد إلى العراق وأخذ الطريقة الرفاعية عن الشيخ السيد إبراهيم الرفاعي ومن شعره :
(لفتة الظبـي)
يا لفتــــةَ الظَبْيِ مــن غَربيِّ لَـعْـلَـــــــــــعَ في
وادي العقيقِ سلبتِ القلبَ فالتفتي
وأَنْتِ يا نَسْــمَـــةَ الوادي على مَهَــــــــلٍ
مُرّي الهُويْنا فَقلبُ الصَّبِّ منكِ فتي
ويــــــلاهُ مــن نارِ قــلبٍ أجَّ لا هِــبُـهـــــــا
و:
مُرّي الهُويْنا فَقلبُ الصَّبِّ منكِ فتي...لا خيرَ في جَفْنٍ إذا لم يَكْتَحِـــلْ أَرَقاً

أمَّا الشكل الأول فإن التضمين يظهر في شعر البياتي نفسه وهو يقول: "لا تجرا فرات حتى أكمل النشيد" قد أخذه من "إليوت" الذي يقول: أيها التيمز الحبيب، إجر الهوينا، حتّى أتمّ أغنيتي"

سقاها وحيّا تربها وابلُ القطر للمنفلوطي
يقول:
ِ ولم يَجرِ يوماً خاطرُ الشيّبِ في شَعري أخو مائةٍ تَمشي الهُوَينا كأنَّه إذا ما مشى في السّهلِ في جَبَلٍ وَعر إذا شابَ قلبُ المرءِ شابَ رجاؤُه وشابَ هواهُ وهوَ في ضَحوةِ العُمرِ حَييتُ بآمالي فلمّا كَذَبنَنِي قنعتُ فلم أحفِل بِقُلٍّ ولا كُثرِ

تقبل تحياتي واحترامي الشديدين
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس