رد: يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها للأديب نبيل عودة في ميزان النقد
شكرا نصيرة تخوخ على المعلومة حول المثل العبري المسروق من اصحابنا الفرنسيين
لا غريب عليهم فقد سرقوا الفلافل ( الطعمية بالمصري) وصارت أكلة اسرائيلية في دول العالم المختلفة ، وسرقوا اكلة الحمص وصاروا اكبر منتجين وموزعين للحمص في العالم. ونحن نتفرج ونأكل بأعصابنا. وسرقوا الطحينة فصارت اسرائيلية ، وانتجوا الحلاوة واضحت تشغل الاف العمال ، وسرقوا التبوله وسموها سلطة تبولة .. والقائمة طويلة.. والعرب نيام، زعماء يرسلون كلابهم للعلاج البيطري في اوروبا.. وجبة الكلب اليومية تكلف دخل عامل خلال شهر كامل.جزمة الوزير ثمنها معاش شهرين لعامل .وواحد متظاهر في ميدان التحرير يرفع شعارا يبكي الحجر:" ارحل.. عاوز آكل لحمة ".
فهل كثير عليهم سرقة مثل ؟ والنكتة ان المقامات الاسلامية في فلسطين أضحت مقامات يهودية تستغل في تجارة الدين . والتوراة نفسها استندت على اساطير كنعانية واشورية وبابلية وهندية وفرعونية .لدرجة ان باحثان يهوديان لم يجدا علاقة بين الأرض وقصص التوراة، وتبن انه لا اساس لحكاية اسوار اريحا ولا فتوحات يشوع بن نون ولا خروج مصر وكل قصص الضياع 40 عام في سيناء لا اساس لها في التاريخ ولا آثار ، وكل العجائب التي جاءت في القصة ، مسائل بديهية يعرفها بدو سيناء . وهذا لم يقله العرب ، بل ياحثين ، الأول محاضر في التاريخ اليهودي ، والثاني أمريكي يهودي مختص بعلم الأثار. اعرف ان كلامي سيغضب اوساطا على قناعة.. مبروكة عليهم قناعاتهم .. ولكنها لا تقف امام الحقائق البحثية والجغرافية والأثرية والتاريخية.
لم يسرقوا ارض فلسطين فقط، بل سرقوا ثقافتها أيضا. . ويتبن ان السرقات وصلت للأمثال الفرنسية. لا بأس . ليسرقوا.. مصير السارقين واحد دائما.
انه الفكر الصهيوني الذي صيغ في اوروبا .. بعقلية متطورة . ولو كانت الصهيونية شرقية لما انشاوا الا مهزلة تشبه انظمتنا المتهاوية تحت ضربات شعوبنا العربية.
ولكن السارق سيظل يكذب ويدعى.. ويتحدث بوجهين .. لأنه لا يملك الا الكذب. والتغيير العربي هو الحل !!
|