عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 04 / 2011, 50 : 08 AM   رقم المشاركة : [1]
عقيل اللواتي
كاتب نور أدبي
 





عقيل اللواتي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سلطنة عمان

اخضرارُ سَــــماء ... !!!

إلى روحه الخضراء حين تصعد تلون السماء بالإخضرار أزفُّ نزفي :


[frame="1 98"]
اخضرارُ سَــــماء ... !!!


قد أسلمَ الروحَ مُشتاقاً لسوسنةٍ
من عطرها كانت الأرواحُ تغتسلُ

أحالَها وهو فردٌ للجمالِ مدىً
تمازجتْ في رؤاهُ أينما تصلُ


قد كان يبسمُ في لألائهِ وطنٌ
من الكروبِ و لكن ضوؤُهُ خضِـلُ


ينسابُ من نظرةِ الأحبابِ قافيةً
خضراءَ حتى شدا في بوحِهِ الأمَـلُ


يتلو تلاوةَ أقداسٍ وقد بسقتْ
من جانبِ النورِ آياتٍ بها قُبَـلُ


تبتَّلَـتْ في ذرى أشذائِـهِ مُهَـجٌ
و روحُهُ في سما الآهاتِ تبتهِـلُ


ربابُهُ بدموعِ الوِدِّ ماطرةٌ
حتى ارتوى قلبُهُ من صدقِ ما هطلوا


وكاظمٌ كَظَمَ الأحزانَ حين رأى
محاجِـرَ الضوءِ من عينيهِ تكتحِـلُ


ليلاهُ في غسَقِ التَّوديعِ نادِبَـةً
أوَّاهُ يا قيسَ أحلامي الذي وَصَـلوا


صدِّيقةٌ رُوحُهُ ، زهراءُ مهجتُهُ
و هكذا بدرُهُ بالحُبِّ يكتمِـلُ


وكلُّهُ فاطِـمٌ مدَّتْ لآهتِـها
حبلاً إلى كعبةِ الأحزانِ يتصلُ


بتولُهُ زهرةٌ أشذاؤُها عَبَـقٌ
من الصَّـلاةِ ، دعاءٌ رشفُهُ عَسَـلُ


رُوحٌ توحِّدُ دُنيانا لها قبَسٌ
من الضِّياءِ إذا ما عمَّـنا الوَجَـلُ


أحرى بأنْ نُشعِـلَ الأجواءَ في مُثُلٍ
من الجمالِ فهذا جُـلُّهُ مُثُـلُ


كبسمةِ الفجرِ في عينيهِ بسمتُنا
و كُلُّنا في رؤى الآلاءِ نكتمِـلُ


و حُسنُهُ آخِـرُ الأشذاءِ من زَهَـرٍ
يُعانِقُ النَّفسَ و الأنفاسُ تمتثِـلُ


على عُـلاهُ عُلاهُ ينحني ألَـماً
و لوعةُ الفقدِ بالأوجاعِ تشتعِـلُ


لمثلِهِ تَذرِفُ الأعماقُ دمعَ أسـىً
حَـدَّ احتراقِ الجوى الآهات تُختَزَلُ


لضمِّـهِ يا بقيعَ الفخرِ كُـنْ مَثلاً
فلإخضرارِ سجايا المجدِ نحتفلُ


و لإشتهاءِ موداتِ الولاءِ سعتْ
سبعاً حُروفٌ بها الآلاءُ تنتقِـلُ


وأسجدتْ كلَّ من يهوى الجلالَ فداً
و أيقنتْ أن ما لله متَّـصِـلُ


ولا نرى غير ما للحُـبِّ من زَهَـرٍ
فكلُّنا لسماءِ الشُّـكرِ نبتهــلُ



عقيل اللواتي
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 09 / 04 / 2011 الساعة 22 : 06 PM. سبب آخر: تنسيق النص
عقيل اللواتي غير متصل   رد مع اقتباس