رد: تلك العصافير الذبيحة
سيدي أوجعت قلبي وحرقت روحي نعم ايها السيد كما قال الشاعر ان ناديت قد أسمعت حيّاً ولكن لا حياة لمن تنادي فهذا العالم لربما قد أخرجنا من حسابته ونظر إلينا في السنوات الماضيه على أننا أمه متعبه ضعيفه وخائعه لكن هذا العصفور الفلسطيني ألقنه درساً بأن أمهاتنا عند الحاجه تنجب عمالقه واسود رغم سنهم الصغير وكفوفهم الطرية الناعمه يقفون امام الدبابات بأجسادهم ويصنعون بنادق من الحجاره يقذفون بها المحتل أطفالنا سيدي نسور, تمتشق الفضاء لتصنع الحريه الأتيه بعزم ارادتهم وتجدع انوف كل المراهنين على سقوطنا فأرواح هؤلاء الأحرار ودمائهم الزكيّه ما هي الا سيوف ستمزق قلب الغاصب وها هي دمائهم وكما أراها تعبّد الطريق للوافدين الى القدس الحبيبه.......... سيدي شكراً لك لعروبتك ولفلسطين الجريحه أقدم عمري هدية للقاء ولها مني دمعه امل ٍبلقاء وبسمة حبٍ خالد وقبلة اشتياق
|