[محمد حليمة]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي الأخ الغالي محمد حليمة نعم يا سيدي يجب ألا ننكر ذلك ولكن في موضوع الفساد هل الحاكم وحده الفاسد أن الفساد هو سمة من سمات مجتمعاتنا أينما ذهبت فساد في دوائر الدولة فساد ورشا على كل صعيد ( أتحدث عن لبنان ) من الغفير حتى الوزير / في قطاع البناء تلاعب وفساد ورشا لا يتوقف فالبنّاء يرشي المهندس فيغض الطرف عن الأخطاء ربما المدمرة فيتلاعب بكميات الحديد والأسمنت .. والمستشفيات فساد ورشا إدفع يتأمن لك أفضل الدواء / الدواء يُسرق ويباع في الصيدليات المتعاقدة مع اللصوص وهم لصوص ربما سطوا على كليتك أو انترلوبك كما شاهدنا ذلك بالأقلام وهو حقيقة .. الفساد هو انت وأنا فهو لا يأتي من جانب واحد والشاطر ما يموت " هكذا يقولون فالسرقة شطارة .. فمن سيفتح تحقيقا بما يقال ..؟ بعض الوزراء أو معظمهم وهم الطبقة الحاكمة في لبنان أو من أبناءهم تظهر فضائحهم في كل يوم وعلى شاشات التلفزة فلا يهتز لهم جفن / لا قضاء يتحرك / ولا شعب يحاسب بل على العكس فإن الشعب يحمي السارق والفاسد والمتلاعب حتى بدم الشهداء / العميل محمي والسارق محمي وحتى القاتل محمي ..! سمة هذا العصر " الاستحمار " بدل الاستعمار ..! اربع وعشرون على أربع وعشرون على 7 أيام وغسل الأدمغة لا يتوقف وما هو الحلّ بل أن السؤال من يقوم بالحل ومع من ؟ أقسم بأن الثورات سوف تعم في الوطن العربي بشكل اكبر وأعنف إن أقدمت حكومات تلك الدول ( على افتراض ) بمجاربة الفساد والرشا ! ستظهر ثورة عنوانها : قطع الأرزاق من قطع الأعناق " وسيبدو الحاكم أكثر من مستبد لسان حالي يا سيدي يقول بعد الذي نشاهده : فليحيا عصر الاستعمار وليسقط عصر الاستحمار . على الأقل سيسمح لي ذلك بالسفر من بلد عربي لبلد آخر بلا جواز سفر .

الأستاذ رأفت ...
أحترم رأيك ، وكل كلمة قلتها صحيحة ، لكن دعني أقل لك وجة نظري البسيطة ، أنتم تقولون أن الفساد هو سمة مجتمعاتنا ، وهو موجود في أرقى دول العالم تقدما وحضارة ... لكن أليس من واجب العقلاء والشرفاء أن يحاربوا هذه الظاهرة ولو بكلمة على الأقل فنحن سنسأل عن ذلك ، و هبْ أن ما يحصل الآن من حروب وثورات هي المعركة الأخير بين الخير والشرّ ، ولنفترض أنا علمنا بالموعد المحدد لخروج الدجال ، وقيام الساعة ، فهل ستجلس في البيت منتظرا الطوفان حتى يصل إلى قعر بيتك ، ويكون موقفك محايدا ليس مع ولا ضد ، أم ستنزل وتواجه قدرك كإنسان عرف رسالته في هذه الحياة ويريد أن يقابل ربه وهو مبرأ ونظيف ، وكرجل عمل ما باستطاعته .. فإن قتل .. فإنه يقتل في سبيل قضية سامية وشريفة آمن بها فعلا وقولا ....
أترك هذا السؤال برسم الإجابة ...

فتى سوريا ..