يقال بان موت الزوجة بالنسبة للرجل إنما هو كما لو أن كوعه اصطدم بشيء وسرعان ماينتهي الألم. ربما كان هذا صحيحا، وربما كان النفاق بهدر الدموع، فكم من زوج أفنت الزوجة حياتها في خدمته وأسعدته وعندما توفيت تزوج غيرها وقال: الآن انا أعيش، ونسي من ماتت وهي تخدمه حتى اللحظة الأخيرة من قدرتها على الخدمة (الطوعية)، وبالطبع هناك من هو وفيٌّ لزوجته(قلَّ ذلك أو كثر) يموت ولا ينساها أبدا، ولا يتزوج بعدها وإن كان في أمس الحاجة للزوجة. طبعا يعود هذا للنفس البشرية، فقد خلق الله الناس على اختلاف أنفسهم ومستوى عقولهم وعواطفهم. لكن النفاق شرٌّ والله ربما (أقول ربما) أصيب به الغالب من البشر. حسبنا الله نعم الوكيل.
بارك ربي فيك أستاذنا الكبير د. نزار الزين أديب الشعب وحماك.
أختك
زاهية بنت البحر