 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون |
 |
|
|
|
|
|
|
يسكن أجفاني صباح لأدهر خلت كان مولدها
حين تهلل ثغر السماء مفسحا مرور الرقة والنقاء لطوطم ترابي الحبيب
كانت النسائم تتقاذف بيارق وحدتي بمسار متعرج ظاهره
قويم قصده ومرامه .
فيبدو كمركب يعلو هوجاء لجة تارة يعلو ويهبط وأخرى يحرف دفة لهفته
ووجهة مرامه ..
فيما منارة مرفأ شاطئ مستقره الأخير أمامه .
أو كطائر يرفرف أولى أجنحته
فلم يعد يقوى على التشبث بأغصان تكسوها أشواك تنوش زغبه .
ولا الأرض قادرة على إحتمال رأس أحلامه التي تنامت بسرعة منذ مغادرته أرضه الأخيرة ..
فهو يخشى إن حطّ مرة فلا يعد بمقدوره نيل فراديسه المرجوة
وجوارح الإفتراس تتربص ببضاضة كونه وغضاضة ريشه
وهو عازم على الوصول ..
حالات و إلتقاطات تمر لتداعب ريشه ويتخللها بمهارة تشتد كل خفقة أكثر ..
محدقا لسمائه وغاية رجائه وضالة مبتغاه
مهمشا متجاهلا ما خلاها
وهاهي أنامل إنبلاج زرقة جديدة تناور أقواس رمشي سهادي
لإنحناءة أكبر ..
الرائعة دوما المتألقة أستاذتنا ميساء
لقلبك النور والبخور
ولروحك السلام
أحببت المشاركة بحديث لا غنى عن روعته
مودتي وباقات فجر وأمل
|
|
 |
|
 |
|
أخي العزيز وشاعرنا الرائع كريم
مساء الأنوار
وأنا أخي أحببت الاستماع إلى عصافير بوحك وزقزقتها المتناغمة
كم من هي تقول هو وكم من هو يقول هي ويبقى الصراع اخي بين هي وهو
وحين نستمع نجد أن هي حياة هو وأن هو حياة هي فلم كل هذه العذابات ؟
شكرا لهذه المساحة الرقيقة من البوح الآسر التي شرفت خاطرتي بها
وأتمنى لك مزيدا من السعادة والهناء والتوفيق .