عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 04 / 2011, 11 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: رسالة إلى الشاعر طلعت سقيرق هل مكانك في نور الأدب ؟؟!!..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسفة جداً لأني سأتدخل في هذا الموضوع والذي أزعجني جداً
لكن تدخلي جاء من قبيل أن الموضوع المطروح والتي هي كما أطلق عليها رسالة
فالموضوع يخص شخصاً يهمنا جميعاً يخص إنسان راقي بكل مافي الكلمة من معنى
إنسان حمل على عاتقه الهم والجرح الفلسطيني والعربي .. هذا الشاعر والأديب السامق
الذي امتطى صهوة الحرف وانحنت له هامة القلم فابدع ايما إبداع وقد لمسنا ذلك
من خلال شعره هذا الشعر الذي جمع بين ( الحنين ) الحقيقي والصادق للوطن ( والحكمة )
هذا الأديب الذي فرض احترامه على الجميع بأخلاقه
نعم الكبير كبير والله أكبر وأنت شاعرنا أستاذ طلعت بكرمك وأخلاقك التي يشهد به الكثير وتواضعك ...
كبير بأدبك وشعرك وتقديرك واحترامك للآخرين
نحن لن ننسى أستاذ طلعت أن كلماتك تلامس أوتار كل القلوب الحزينة لترسم الأمل دوماً
ومن جديد بغد مشرق ..
فأنت تستحق كل التقدير والإمتنان لما تقدمه من أجل خدمة كل القضايا وخاصة القضية الفلسطينية
والتي هي شغلك الشاغل .. وعندما جمعني القدر وعائلتي معك كان حديثك كله عن فلسطين وعن حيفا
وعن كل شبر من ارض فلسطين الطاهرة .. إنك صاحب قيم ومبادئ سامية وجاد في كلامك رغم طيبة قلبك
لذلك .. هذه هي أخلاقياتك وهذا هو الشاعر المعجون بحب الوطن
لذلك ينطبق عليك قول الخنساء :
إن صخراً لتأتم الهداة به ===== كأنه علم في رأسه نار
لذلك سأكتفي بما كتبته هنا لأنني أخاف أن أجحفك حقك فلك أ ن تعذر قلمي
فمعذرة لما قرأته هنا وانت في غنى عن التعريف ..
أستاذة هدى أعتقد لنا الحق مثلك في تفسير ما تقصده الدكتورة فادية في رسالتها الإستفزازية هذه
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس