عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 05 / 2011, 37 : 06 PM   رقم المشاركة : [1]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

اللحم الحلال واللحم الحرام

منقول عن اخصائية تغذية

اللحم الحلال واللحم الحرام
قرات هذل الموضع في مجلة عالم الغذا ءوأحببت نقله لكم

الذبح في الإسلام هو الأرحم بالحيوان ، وهو الأكفأ لاستنزاف دمه، والأوفق لتمام صحة الإنسان
الذين يتاح لهم زيارة مجزر في أي دولة إسلامية ، يعرفون أنه لابد منم ذكر اسم الله تعالى على الحيوانات قبل ذبحها .
ويعتمد جوهر الذبح في الإسلام على سفح دم الحيوان وإخراجه منه ، مع عدم تخدير الحيوان قبل ذبحه أو فصل رأسه عن جسده بل يبقى متصلا – بعد الذبح – خلال النخاع الشوكي.

الذكاة الشرعية
لقد اهتم الدين الإسلامي بذكاة الحيوان الشرعية ، وهي تعني ذبح الحيوان أو نحره ، أي إسالة دمه وتطهيره لكي يميز عم الميتة المحرمة.
د \ فتحي أحمد خلف الله أستاذ الرقابة الصحية على الأغذية بكلية الطب البيطري ببني سويف
يوضح أن الدم سريع الفساد ووسط جيد لنمو الميكروبات وهو ما يؤثر على صلاحية اللحوم ، ما هو ما يفسر تحريم الميتة لبقاء دمها بها ، والله سبحانه وتعالى حرم الدم في قوله تعالى ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله) سورة البقرة 173
وحتى تتم الصفة الشرعية للذكاة فأنه يجب توافر شروط معينة في الذابح ( عاقل _ مسلم أو من أهل الكتاب) وفي آلة الذبح ( محدده تقطع بحدها) وفي صفة الذبح ( محل وفعل وذكر)
وقد شرعت ذكاة الحيوان في الدين الإسلامي على طريقتين:
الذبح بالنسبة للماشية ما عدا الأبل لقوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) سورة البقرة 67
ومحل الذبح هو الحلقوم (أعلى العنق) النحر بالنسبة للإبل لقوله تعالى ( فصل لربك وانحر) سورة الكوثر ومحل الذبح هو اللبة (بين العنق والصدر)
وحسب ما يوضح د خلف الله فأن حكمة اختيار محل الذبح تكمن في كثرة الأوعية الدموية لسرعة إسالة دم الحيوان وعدم تعذيبه.
قال الرسول صلى الله عليه واله ( ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه9 فكلوا)

صعق وخنق وضرب
على الجانب الأخر فأنه إذا أتتيح لك زيارة أحد المجازر في بلدان الغرب لوجدت الحيوان يصعق أو يختنق أو يضرب في رأسه ، حتى يخر صريعا ، ومتى وقع حمل إلى السلخ، وهم يصعقون الحيوان عادة بطرقة تدعي ( القذيفة الحبيسة)(Captive bolt) وتستخدم فيه آلة تشبه الخوذة ، مزود بمثقاب مجوف ومعمرة بالبارود، تحيط براس الحيوان .... ما أن يشعل البارود حتى يندفع المثقاب مخترقا جمجمة الحيوان ومخه، ثم يرتد المثقاب ثانية إلى مكانه بوساطة سلك زنبركي ، قبل أن يسقط رأس الحيوان . وفي طريقة ثانية يصعقون الأبقار بتيار كهربائي لا تقل شدته عن 90 فولتا، وقد تخدر الخراف والخنازير ، بدفعها في تفق به هواء ينطوي على نسبة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون (62-70%).
وفي معظم بلدان الغرب يعلق الحيوان بعد صعقه أو خنقه من أرجله ثم يسلخ من دون ذبح أو يذبح من جهة قلبه على نحو لا يستنزف غير قدر يسير من دمه .
وأنهم ليقتلون الطيور والدواجن بمقص مقوس، ثم يقطع عظم الرقبة من داخل الفم متجها إلى الخلف والذي يحدث أنهم يدخلون المقص إلى فم الدجاجة ، عند أسفل الرأس من داخل الحلق، ثم يقومون تقص عظم الرقبة ، بما يمر بها من نخاع شوكي ، وإذا يظل الودجان وقصبتا الطعام والتنفس ، باقية لم يمسسها سوء، وقد تلجا بعض نصانع تجهيز الدواجن إلى قتلها بطريقة التدويخ الكهربائي ثم تغمر في مغطس حار جدا مسخن بالبخار حتى نلفظ فيه أنفاسها الأخيرة
.

الطريقة الأرحم

يقول دكتور فوزي عبد القادر الفيشاوي بقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية في جامعة أسيوط

يوضح أن ذبح الحيوان مباشرة بالسكين يجعله يفقد حياته في غضون ثلاث ثوان ليس غير ، يفقد بعدها أي إحساس بالآلام .
ذاك أن مركز الإحساس بالألم تتعطل عن العمل ، إذا تأخر آراؤها بالدماء ثلاث ثوان فحسب بحسبانها من أكثر مراكز المخ تأثرا بنضوب الأكسجين بالدماء .
يقول دكتور الفيشاوي
صحيح أننا نرى الحيوان بعد ذبحه يرفس ويتلوى بشدة ن حتى أننا نحسبه في قمة العذاب والمعاناة،ولكن الحقيقة أن ما نراه من مظاهر إنما مردها إلى الجهاز العصبي الذي لا يزال مفعما بالحيوية ولم يفقد من نشاطه سوى الإحساس بالآلام.
إن طريقة الذبح التي تحفظ الجهاز العصبي موفور الحيوية والنشاط ، تجعل المخ لا يتوقف عن إرسال إشاراته إلى القلب طالبا سرعة الإمداد بدفعة جديدة من الدماء ن بعدما انقطع عن الإرواء.
ولا ينسى المخ أن يحث العضلات في جميع الأنحاء على إمداد القلب بما لديها من دماء و تستجيب العضلات للنداء فتنقبض بشدة دافعة إلى القلب بما تنطوي عليه من دماء ، ويصبح القلب مغمورا بالدم فيدق بشدة ، دافعا به إلى المخ ، ولكن الدماء لا تبلغ المخ، بل تخر من موضع الذبح ن ويتكرر هذا السيناريو المثير مرات ، حتى يتخلص الجسم من أكبر قدر من ممكن من الدماء .
أن إبقاء المخ سليما عند الذبح هو الذي يبقى على حركة العضلات والقوائم فتنقبض بشدة حتى يتواصل الإدماء.
ولكن في طرق الذبح الأخرى لا يسلم المخ من العطب وذلك منذ اللحظة الأولى لصعق الحيوان فهو يصاب بتهتك سريع وقد يعتريه نزيف داخلي يؤثر في نشاطه وحيويته وهو ما يدفع إلي احتقان الدماء في أنسجة الحيوان ، ويكون من وراء ذلك خطر على صحة آكلي اللحوم.


ذبيحة بالدماءيوضح الدكتور الفيشاوي

أن الدم هو طريق المواصلات بالجسم فيه الرسل تغدو على كل خلية من خلاياه وتروح تزودها بعناصر الغذاء وتحمل عنا نفايات ضارة ن تستوجب تخليص الجسم من آثارها والخروج في العرق والبول والبراز . وغير السموم الإفرازية فأن دم الحيوان المريض يحمل أكداسا من الكائنات الدقيقة التي تتخذ من مأوى أو وسيلة مواصلات مأمونة وتنقلها هي وإفرازاتها السامة من عضو إلى عضو.
وهنا يبدو أننا وضعنا أيدينا على القيمة الحيوية لعملية استنزاف دم الحيوان ، إذ أنها الوسيلة المثلى لتنقية الذبيحة من السموم الطارئة على الدم ، والكائنات الدقيقة التي كانت تلوثها .
وهذا يتحقق بطريقة الذبح الشرعي للحيوان في حين تؤدي طريقة صعقه أو خنقه إلى احتباس الدم في الذبيحة ويغدو لحمها موئلا لصنوف السموم والميكروبات كما تزيد فرصة التلوث بميكروبات الأمعاء.
فالواقع أن هذه الطريقة تعجل بانفجار الأغشية المبطنة للأمعاء ، فتخرج منها جحافل الميكروبات الى الدماء وهو ما يزيد من تلوث الأعضاء كما يؤدي احتباس الدم باللحم إلى إكسابه مظهرا سيئا وطعما مرا رديئا يعرفه أكلوه.
لقد أثبتت طريقة الذبح الشرعي أنها هي الأوفق للحصول على لحم صحي ، ذي جودة عالية ، وطعم مستطاب شهي، لأنها هي الأكفأ في الإدماء.

الإدماء ....الإدماء
إذا أي طرق الذبح أكفا الاستنزاف دم الحيوان؟

لقد[ أبانت تجارب الباحثين أن 100% من الدماء تحتبس في جثة الحيوان المقتول في حين يحتبس نحو 86& من الدماء في بدن الحيوان الذي يضرب بمسدس التخدير ثم يذبح على الفور دون تأخير.
أما الحيوان الذي يذبح مباشرة بالسكين وهو في كامل وعيه ودون تخدير فلا تحتبس في سوى قدر ضئيل من الدماء ، يتركز أساسا في العظم والدهن والأحشاء حيث تصل النسبة في عضلات الذبيحة من 5-10% تقريبا
.

فإذا كان الأمر كذلك فكيف نتعرف على الذبيحة الجيدة الإدماء؟
دكتور الفيشاوي
أننا ننظر إلى البطين الأيسر للقلب بدقة زائدة فإذا كان ممتلئا بالسوائل دل على سوء عملية الإدماء، وننظر إلى الأوعية الدموية بين الضلوع ،فإذا تيسر تمييزها وكانت مفعمة بالدماء دل على سوء عملية الإدماء.
وننظر الى الأوعية الداخلية للذبيحة فإذا كان لونها داكنا محتقنا ومنفرا دل على سوء عملية الإدماء، في حين تبدو الأعضاء الداخلية للذبيحة الجيدة بلون أحمر فاتح ، يسر للناظرين.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس