الموضوع
:
ذاكرة معطوبة
عرض مشاركة واحدة
05 / 05 / 2011, 24 : 04 PM
رقم المشاركة : [
3
]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: ذاكرة معطوبة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
الموضوع ليس بالذاكرة المعطوبة
بل بالذكاء المفقود
كيف ترجمت معه الحكاية بهذا الشكل لا أعرف
لا أستطيع أن افترض الطيبة فهي تتنافى مع كل ما أتى به
إذا ما الذي دفعه لكي يصل لمرحلة الذاكرة المعطوبة ..
نرجع ونقول غلط في الحساب ولم يحسبها صح ...
قلم متربص .. هههههههه .. لكنه ممتع بحق
أنتظر كتاباتك بفارغ الصبر
شكرا أستاذي العزيز خيري حمدان .
أنتظرك في خيمة العودة لتقبل التهاني بالمصالحة
لا تتأخر ولحق قبل ما تنعطب المصالحة أيضاّ
ههههههههههه
بالانتظار ... ودمت .
الأديبة العزيزة ميساء البشيتي
هناك الكثير من الذاكرات المعطوبة التي ستتمنى يومًا لو تصالحت مع شعوبها بدلاً من حالة التقتيل المذهلة التي تشهدها المدن الليبية ودرعا وغيرها من المناطق العربية.
لقد مرت أوروبا الشرقية بهذه التغييرات قبل 20 عامًا ولم تنزل قطرة من الدم باستثناء رومانيا. لكن الحكومات الاستبدادية أدركت بأنه بات من المستحيل البقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى، لهذا سارعت للمصالحة وتنازلت لخيار الشعب، وانتخبت مجددا بالمناسبة من قبل الشعب لولايات منطقية لا تزيد على 4 سنوات. أشعر بأن الإخوة الأدباء هنا محافظين حتى الألم. لا بدّ من دعم الثورات الشعبية التي تطالب بالتغيير نحو الحرية بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى. انتهى زمن التخويف من القادم والمجهول. نحن نعيش في المجهول ونمر في نفق مظلم طويل أتمنى أن نخرج منه دون الخوف من عصا الجلاد والسجن وسلب الهوية والتهجير.
هذا هو موقفي الوطني. هناك مقولة لأديب بلغاري أردت أن أوردها في هذا المقام. قال ستيفان تسانيف: "ما كنا نسجن لمجرد التفوه به قبل التغييرات عام 1989 بات في متناول كافة فئات الشعب ووسائل الإعلام".
مودتي لأنك الوحيدة التي وجدت في نفسها الشجاعة للحضور هنا.
خيري حمدان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خيري حمدان