عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 05 / 2011, 02 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
كمال خوجة
مترجم وخبير الوثائق العثمانية
 





كمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond reputeكمال خوجة has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تركيا

صفحات من الصراع العثماني- الإيراني

دفتر المهمة 71، الصفحة 99، الحكم 202 في يوم الخميس 5 محرم الحرام سنة ‏1002
حكم إلى وزيري خضر باشا المتصرف بولاية بغداد
أرسل وزيري المكرم جعفر باشا أدام الله تعالى إجلاله كتابا إلى سدة سعادتي بين فيه أن الشاه عباس أرسل ورقة مختومة مع أحد من رجاله يدعى سيدي بك بين فيها أن شاه ويردي خان من أمراء القزلباش أخذ إليه المدعو ألقاس ابن شاهباز بك من قبيلة كلهر ومن أمراء ممالكي المحروسة فوقع نزاع وجدال بينهم فلما نبه الشاه وطلب إطلاق سراح ابن الأمير المشار إليه وإرساله إلى بغداد لكنه لم يأبه بذلك فتوجه الشاه فريدون مع عشرين ألف من العساكر إلى همدان وهو الآن يقيم في همدان ويقول أنه جاء من أجل هذا الأمر وليس هناك احتمال لأن يصدر أي شيء يخالف الصلح والصلاح من هذا الجانب. فأرسل ورقة الشاه بعينها لكي تكون الأحوال والأطوار معلومة، كما أرسل ترجمتها وصورة رسالة جعفر باشا، كما أرسل صورة الرسالة المكتوبة إلى الشاه من الدستور المكرم والمشير المفخم نظام العالم وزيري محمد(؟) باشا أدام الله تعالى إجلاله كي يذهب الشاه من همدان إلى قزوين. والآن فإنك لن تكون من الذين يغفلون من مكر وحيل الأعداء وإني آمرك بالتوجه إلى بغداد عاجلا . فإذا بلغك حكمي الشريف هذا الذي أعطيته للشاويش ... زيد قدره وهو من ضباط قصري العالي بأي منزل من المنازل فلا تتراخى أو تتأخر لحظة واحدة ، واترك الأحمال والأثقال جانبا واجعل المنزلين منزلا واحدا وأضف الليل إلى النهار وابلغ بغداد بالعجل واقرأ ترجمة الورقة التي أرسلها الشاه وصورة رسالة جعفر باشا وصورة الرسالة التي كتبت من قبل الشاه واطلع على فحواها كاملا فإذا كان الشاه عباس غادر مع عساكره إلى قزوين وقت وصولك إلى بغداد فبها. أما إذا كان مقيما في همدان أو في إحدى مراكز الحدود . فقم من جهتك بكتابة رسالة إلى الشاه بصيغة مناسبة كي يتوجه الشاه إلى قزوين وأرسلها إلى الشاه مع رجل قادر على الكلام ومن أهل الثقة . ثم قم أولا بإصلاح وبناء ما خرب من أبراج وحاميات قلعة بغداد بسبب المياه كي تكون محكمة ، ثانيا ليكن أمراء بغداد المعروفون والزعماء وأرباب التيمار وعساكر بغداد مهيأين وجاهزين مترقبين وناظرين نحو جهات الشاه . فإذا امتنع الشاه عن التوجه إلى قزوين وبقي مقيما في مناطق الحدود، وظهرت عن سلاطينهم أوضاع متعارضة مع الصلح والصلاح الذي بيننا، وحدث اعتداء على محل في ممالكي المحروسة أو إذا كان لديهم تفكير حقيقة في إيقاع ضرر، فاكتبوا عن ذلك كما هو بصورة مفصلة واعرضوه على سدة السعادة وبعد ذلك وبموجب براءة تعيينك قائدا تجمع عندك الولاة والحكام والأمراء ورؤساء القبائل عندك ، تتوكل على الله وتبذل ما في مقدورك في دفع مضرة الأعداء. أما إذا لم يكن في تلك الجهة ما يتعارض مع العهد والأمان، فعليك أيضا أن تتخذ الحيطة كيلا يصدر من هذه الجهة ما يخالف الصلح والصلاح. وحتى تصل إلى بغداد أوكلنا أمر حفظ وحراستها إلى علي باشا ابن الوند. فأرسل من جانبك كتاب تأكيد إلى المشار إليه حول هذا الخصوص وأرسله من أحد من رجالك الشجعان. وإذا وصلت إلى بغداد ووجدتها في أمن وأمان وليست في فوضى واضطراب ، فجند ثلاثمائة من عساكر بغداد ممن هم من الشبان الشجعان الأقوياء ولهم خيول يركبونها ولباس يلبسونه وطعام يأكلونه وليسو من الصبيان أو الشيوخ أو الفقراء أو الذليلين وأرسلهم مع قائدهم إلى لحسا ، وليكونوا في خدمة أمير أمراء لحسا عثمان باشا حتى تستقر أوضاع ولاية لحسا وما حولها. وسجل أسماء الذين يعاندون ويخالفون وقم بعرضها كي يرسل أمري الهمايوني بقطع مخصصاتهم وتحويلها إلى شباب الروم الشجعان. وجملة القول فإن انتظام أحوال لحسا هو من أهم المهمات ولا يجوز قياسها بغيرها، فشمر عن ساعد الجد ونفذ ما آمرك به. كما أرسل رواتب العساكر الذين أرسلتهم لفترة ستة شهور كيلا يتعرضوا لضائقة. وهذا أمري الشريف إليك بإرسال ثلاثمائة من العساكر إلى لحسا . فإذا وصلت إلى بغداد فانظر في أمر العساكر وأرسلهم ، كما واستشر أهل الخبرة فيما إذا كان هذا العدد كافيا أو ناقصا أو زائدا . فقد فوضت إلى رأيك الصائب أمر نظام لحسا والأمن والأمان فيها ولا تقل بأن الأمر الهمايوني يفرض تعيين ثلاثمائة عسكري بل عين العدد اللازم والكافي وأرسلهم.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
كمال خوجة غير متصل   رد مع اقتباس