[ميساء البشيتي]

[frame="1 98"]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان حتّى العشّاق أخذوا يحدّدون المواعيد عند أطراف مركبي. وما زالت الراقصة تهزّ جسدها من شدّة الفرح كانت روحها تتوق للمضيّ في أعماق البحار تعطش شديد للتغيير ورغبة برؤية عالم اخر على امل ان يكون أفضل من عالمهم هذا كنت حزيناً توارت عن عينيّ نورا وكان لها في قلبي مودّة كان لها في قلبي مكان بداية الوداع لنورا والتمهيد للنفس لنسيانها كانت عيونهما تتحدّث قالت الفتاة: بارك حبّنا خذنا بعيداً عن هذا الزمان خذنا بعيداً عن هذا الزمان! الكل متوسم في هذا المراكبي الخير ازداد الحزن في قلبي كنت أرغب الإبحار وحيداً أطوف عالماً محته ذاكرة الزمان أمواج البحر تطول حتى الغربة والوحدة تحدّق بأعينها الواعدة من يقدر احتمال كلّ هذه الحرقة؟ كلّ هذه الحرقة.

الوحدة تحدق بأعينها الواعدة

رائع ... رائع

مذهلة مراكبي

استمتع جدا ً بقرائتها

شكرا لك ودمت بالف خير .

[/frame]