عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 05 / 2011, 13 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: خارطة القلب - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

هي فلسطين؟ كلمة كبرت في قلبي معناها محفور في ذهني تمنت رؤياها عيني مطبوعة في خارطة عمري وقلبي سمعت بها أذني عن قصص أمجاد
مع أنني أجد أن الحب مكانه العقل لا القلب فلكل إنسان خريطة خاصة به موجودة داخل عقله
ولكن مادام هذا القلب الذي خلقه الله للإنسان هو الذي يتأثر بالحزن والفرح والحب فيكون حقاً أن في القلب خريطة حب وليس اي حب إنه حب لفلسطين الحبيبة . صدقت جغرافية الروح
كم حاول الاحتلال في سياسته الضغط على الفلسطينيين و استخدام أساليب الإذلال للضغط عليه من أجل تهجيره وإخراجه من أرضه ووطنه، ليحقق بذلك غايته بقيام دولته الكبرى المزعومة، لكن إرادة الشعب في حق الوجود والثبات على الأرض، هو الأقوى من ذلك الجبروت الصهيوني، فمنذ اللحظة الأولى التي أبعد فيها هؤلاء الفلسطينيون ، بدأ الحنين يراود كل واحد منهم للعودة للأهل والديار، وكم يحلم كل منهم أن ينضم لأهله وعائلته .
لا تقلقي يا فلسطين فستبقين في عيوننا، ستبقى ربوع أشجار الزيتون في ذاكرة أحرار هذه الأمة إلى الأبد، ستبقين فلسطين ... انت فلسطين كما نعرفها، ف: فاتنة في روعتها، ل: لؤلؤة في قيمتها، س: ساردة لسطور العز والكرامة، ط: طريقاً للنور والشهامة، ي: ياقوتة لا تشيخ ولا تلين، ن: نوارة للأحرار تنير لهم طريقهم دائماً.
إذا كنا لا نستطيع تحرير الأرض، فأقل المعروف هو أن نربي أجيالنا على ذاكرة الأحرار، ذاكرة دم الشهداء والأجيال، التي ناضلت وجاهدت وإستشهدت على تراب فلسطين
شكراً لك استاذ طلعت لهذا الكتاب الفلسطيني الرائع الذي لا بد وأن يكون له الصدى في زلزلة الصهاينة المحتلين وشكراً لهذا الشغف في حب فلسطين وأهل فلسطين وشكراً للاستاذة هدى التي لا تغفل عن إبداع وعن حق لذلك ننتظر المزيد
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس