عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2007, 47 : 08 AM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب في حوار مفتوح مع الشاعر سامر عبدالله


[/frame]
[frame="8 10"]
[align=right]
طلعت سقيرق

الأديبة هدى الخطيب

أولا أشكر الشاعر سامر عبد الله على استضافته المتميزة
واهلا بك سيدتي الأديبة هدى الخطيب
طبعا سأترك لك ان تجيبي أولا على ما طرحه الشاعر سامر عبد الله وأبدأ أسئلتي بسؤال فقط أقول فيه :
* ليتك تحدثينا عن شيء من رحلتك الأدبية والصحفية التي بدات من لبنان وامتدت إلى كندا ثم موقعك اوراق 99 ؟؟..
***
هدى الخطيب
الشاعر سامر عبدالله

اسمح لي أولاً أن أشكرك على استضافتي و أعبّر لك عن إعجابي بشعرك و ثقافتك و أدبك.
التزام الأديب و الشاعر بقضايا أمته و هموم قومه و تحليه بالصدق و النزاهة/ الإيجابية و الضمير الحي في كل ما يكتب واجب و ضرورة ليستحق احترامه لنفسه و محبة الناس له.
لطالما لمست هذا واصطدمت بعكسه.

هدى الخطيب
الشاعر سامر عبدالله

كي أكون صادقة أحس أني في منفى و غربة أينما كنت، حين زرت طرابلس - لبنان آخر مرّة و هي المدينة التي ولدت و نشأت فيها وفيها كل أقاربي من جهة أمي، شعرت بغربة صدمني التغيير وافتقدتها في أحضانها أكثر..
عبرت عن معنى الوطن لدي في موضوع كتبته للموقع " ما بين كندا و الانتماء"، أعتزّ بعروبتي و زاد انتمائي في كندا، ضوء المصباح نراه أوضح في الظلام، أمّا الغربة أو المنفى معظمنا يحسّ بها داخل وطننا العربي كما في خارجه، ما يحصل في فلسطين و لبنان غربة، احتلال العراق غربة، وصم الإسلام بالإرهاب غربة، الفتنة بين قومنا غربة، اختلال الموازين و غربة الزمان الخ...

هدى الخطيب
الشاعر سامر عبدالله

رياح الخوف من المجهول صفة لازمتني يعود سببها الأوّل إلى السنوات الأولى من طفولتي في نكبتي الإنسانية و رياح الموت التي اقتلعت الأب الحبيب فجأة و بلا مقدمات و الأم المتشحة بالسواد و البيت الذي يلفه الحزن إلى صفة لاجئة و الحرب اللبنانية بويلاتها و الوطن السليب ..و ما زالت النكبات تتوالى ....

هدى الخطيب
الشاعر سامر عبدالله

إعلامنا الموجه للغرب ضعيف أو شبه معدوم و ثقافة الإعلام السائدة هي المعادية، جاليتنا العربية غير منظمة و لا فاعلة، الكتابات المنصفة قليلة، فئة من المثقفين لا يصدقون إعلامهم و يبحثون عن الحقيقة خاصة في جيل الشباب، الوضع أفضل بكثير في مقاطعة كيبيك الفرنسية و خصوصاً في مدينة مونتريال حيث أعيش الآن، أكبر مظاهرة في شمال أميركا مناهضة للحرب على العراق و ضد السياسة الأميركية كانت في مونتريال كذلك تجد بشكل دائم مؤتمرات و حوارات و عروض للأفلام الوثائقية الخ.. فمونتريال هي العاصمة الثقافية في شمال أميركا.
صديقتي الكاتبة الأميركية و غيرها وجودي الطويل في كندا و ما تعلمت فتح لي نافذة على الأدب و الثقافة الغربية و التواصل مع مختلف شعوب العالم و الاطلاع على ثقافاتهم و آدابهم، و بدوري فتحت بجهد و مثابرة نافذة على أدبنا و ثقافتنا و قضايانا و أعمل على إضاءة أي صورة تبدو مظلمة و تصحيح أي رؤيا مشوهة بقدر ما أستطيع

هدى الخطيب
أستاذنا و شاعرنا الكبير طلعت سقيرق

شكراً لك شاعرنا الكبير المبدع الأستاذ طلعت سقيرق
بدأت الكتابة منذ أن كنت في العاشرة و كانت كلّ كتاباتي موجهة لوالدي أو تتحدث عنه، كتبت النثر و كان عمّي الصحفي و الأديب سيف الدين الخطيب يشجعني و يقوم بنشر بعض ما أكتب وكذلك الأمر في مجلة المدرسة، ما زلت أذكر بعضها، في الرابعة عشر بدأت أقوم بإجراء بعض المقابلات و الحوارات النسائية لمجلة طرابلسية " الحضارة"، فيما بعد بدأت أجري التحقيقات عن المناطق و المشاكل إلخ، أبدأها بنبذة تاريخية و أنتهي عند المسئولين
عملت كذلك مراسلة و محررة ببعض الصحف و المجلات مثل جريدة اللواء، في كندا باللغة الانكليزية بدأت تحت رعاية صحفية كندية عملت في إحدى المجلات النسائية الكندية و كانت مجلة صغيرة على صعيد المقاطعة فقط ثم عملت في صحيفة صغيرة ثمّ في إحدى أكبر الصحف و كتبت في كل شيء من مشاكل المهاجرين إلى العنصرية في المجتمع إلخ .. و أجريت عدد كبير من الحوارات، كتبت مواضيع لم تحظى بالنشر مثل : " مجزرة قانا 96"، باللغة العربية كتبت في معظم الصحف العربية،كذلك كنت أعدّ برنامج إذاعي عربي و أقدمه مرّة في الأسبوع موجه للجالية، بدأت مجلّة ثقافية مع شخص آخر ثمّ اضطررت للانتقال إلى مقاطعة كيبيك فتوقف المشروع، في موقع أوراق99 تهيبت الكتابة الموجهة للعالم العربي في البدء غير واثقة من أدواتي بعد طول غياب عنه، تقدمت بالدعم الكبير و التشجيع من أديبنا و شاعرنا الكبير ابن عمتي و صديقي/ أنت يا أستاذي

[/align]
[/frame]
هدى نورالدين الخطيب غير متصل