عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 05 / 2011, 19 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

جاهز أنا الآن للحب والمنفى … بألم المختار الأحولي

(أستهل بمن منح صيغة الشكر في وداع الأحبة الغادرين مرتبة الكائن.وأقول له .إذ أعلم جيدا أنه يسمع من منفاه الأخير رائحة الكلمات . يا محمود شكرا للكثير منك . وهذا شكرك الذي أسكرني أودع به أنا نفسي أياما . لأستهل ما أستقل من طريق للمنفى المغاير . إذ فيه ما لم تقله لي …/…)
جاهز أنا الآن للحب والمنفى …
بألم المختار الأحولي

…../…..
قل شكرا … لكل الوجوه والأسماء التي
استكثرت عليك الحب
ونبيذ الكلمات المجنونة
قل شكرا .. للمهووسين بنحت الوهم
وبحدود لا تخترقها خطى الطيف
بلا جواز الجهل…
وقل شكرا .. لكل منازل السلالة
حين يخفق البصر في توحيد المعاني
تبدع سرابا… قيل … يبزغ من رحمه الأمل
وقل ألف شكر … للذي يأخذ عني وزر الهوية
فقد انتهيت من جمع تواقيع
المصنفين… والمحللين… والمحلفين …
ودعاة الاختلاف … والمهرولين خفافا إلى
ظل لا ظل فيه …
لأنتهي من حزني … وأصل … إلى محراب الأغنية
في روحي … وأطل على كتب الله
لتأخذني إلى منفى …
أضل فيه كأس حياة عزيز
وطلل للقلوب … التي تعانق ذنوب الحب المفتونة
بحبل يهل من خلف جبل الفكرة …
وقل شكرا … ألف شكر … للهب يدمي هشيم إدماني
رغبات الحفاظ على أدنى من سهم بوصلة صريح
وقبيح الذاكرة…
وقل شكرا جزيلا … للذي خرب علامات فمي
المرسومة فوق جدار
يشهد أن لا حاجة للسحر… ذات مطر يظل شجرة
تنز شواهد أحبتها على الطين
قطرة… قطرة
قطرة …
ربما لن أجد وقتا مثاليا لأشكر أيضا كل …
معبوداتي …
اللواتي تحسسن طعم الليل الفائض
حين لامست شفتاي حلمتا العمر المستشهد
على ضفاف نهر يروي عطش الجرد
شكرا لهن حين أيقظن الكامن في الزمان
بلسان آلهة الليل الشهوانية
ووسدن ضجيجي بوحش الحب
شكرا لصبايا وزعن نهاري على إدمانهن
إدماج وجوههن في مخابئ قلبي
ليدسسن رغبة التوحد في صوت برعمه
الموت على وجهي …
شكرا أيضا لسيدات فقدن عذرية اللون في عيوني
فأنتجن بصرا لي من ما يهز موجات بحر التاريخ
عاليا… نحو إشراقه أخرى
تطل من شرفة بلاد ما على وحدتي
وغربتي …
شكرا مرة أخرى للذي نسف التنبؤات
في حكمة عاشق متواطئ مع خياله
في شوارع المدينة النموذج ..
عند أول مفترق حبر صوتي
وانعطافة تنهيدة …
وشكرا … شكرا
بلاد لي ؟ … لا … لا بلاد حتى الآن
لرواد الحكاية
وملاذ التهذيب لم تكن (الربذة) “أبا ذر” …
بل هي الرؤيا …
فشكرا على سرعة الصوت
الذي يردد أسمي للظلام
عله ينفذ إلى مرفأ الخلود
ومواثيق الملة تبدد أحلامه على ناصية الحب
شكرا للحب ذاته في ذاته
حين يكسبني … فتنة الشوق
لعناق الصب في الذات المشردة
ويختصر الفرح في مقصدة
ويستوي في رحمها الموت والحياة
وأكتشف أني مجرد وصف
في هامش … من أحلام مبددة
فشكرا للسماء تشقى
ليقف تعبي على جسد
ويكابد حب الوردة

أخيرا شكرا لأيلول فهو الواجب ذاته
يتشكل من خمريتي
ولا يصحو كوعيه
ليخترق الحركة … يبذل أسراره للمتوحد
ويبدل المشاهد … بجنون ريح
أو بحبات ماء
أو شمس تشق فضاء غيمة
لتنثر روحي على الرحب
بخور الحب المعنى الحي للكلمات
شكرا لبصماتي في صلواتي … النابضة غزلا
حرا… وحكايات عن الذي ذهب… من ذهب …
وتعب
وغضب…/…
…../…..
بلاد ما 27/09/2010
مجنونكم الدائم المختار الأحولي
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس