[بوران شما]

وإلى كوكبة أخرى من شهداء ثورة فلسطين المجيدة :
الاستشهادي سعيد الحوتري - عملية تل أبيب 1/6/2001
" أيها الأسرى, أيها الجرحى, أيها الشهداء , أيتها الأرامل,
باسمكم جميعاً أقدم روحي في سبيل الله عز وجل , وأنتقم لأهاتكم
وأناتكم وجراحاتكم, سأجعل من جسدي شظايا وقنابل تطارد بني
صهيون وتنسفهم وتحرق بقاياهم, " ويشفِ صدور قوم مؤمنين"
لقد علمتنا ياأبا البراء " يحيى عياش" يابطل الأبطال أن الأبطال
الحقيقيين هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم ويبنون بأجسادهم
أمجاد عزتها الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة ".
الاستشهادي محمد حبيشي - عملية نهاريا 9/9/2001
" منذ ولدت ووعيت على هذه الدنيا وأنا أسمع وأشاهد المجازر تلو
المجازر ضد شعبنا الأعزل على أيدي اليهود الغاصبين , وقد شرفني الله
بأن أكون أحد استشهاديي كتائب عز الدين القسام وأن أحمل لواء الجهاد
والمقاومة , وأسأل الله أن يتقبلني شهيداً في سبيله لتكون شهادتي رسالة
انتقام لدماء شهداء مجازر كفر قاسم ودير ياسين وقبية وصبرا وشاتيلا
وقانا والأقصى والحرم الإبراهيمي ونحالين, الذين تدمرت بيوتهم في رفح
وخان يونس وفي بقاع فلسطين قاطبة , والانتقام للشهداء الذين سقطوا
في سخنين وعرابة والناصرة وجميع الشهداء الذين سقطوا في فلسطين
المحتلة عام 1948 وشهداء قطاع غزة والضفة الغربية ".
الاستشهادي علي جعارة - عملية القدس 29/1/2004
" إنكم (الإسرائيليين) لو نلتم من أجسادنا فلن تنالوا من عزائمنا ".
الاستشهادي سامر حماد - عملية تل أبيب 17/4/2006
" أقدم نفسي رخيصة في سبيل إعلاء كلمة لاإله إلا الله , محمد رسول الله,
وأن هذه العملية رد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا في الضفة
الغربية وقطاع غزة. وإننا نقول للعدو أن عملياتنا مستمرة, وإن الاستشهاديين
قادمون, وإنهم يعشقون الموت والشهادة مثلما تعشقون الحياة".
الاستشهادي محمود سالم - عملية أسدود المزدوجة 14/3/2004
" أبي لا تحزن وارفع رأسك عالياً لأن ولدك مات شهيداً في سبيل الله عز وجل
أولاً, ثم في سبيل تحرير هذه الأرض المباركة ثانياً, أيها الشعب الفلسطيني يجب
علينا أن ندافع عن أرضنا المباركة حتى آخر قطرة دم في عروقنا ".
الاستشهادية ميرفت مسعود- عملية بيت حانون 6/11/2006
" أيها الشعب المرابط, ابق على نهجك الذي عرفته عنك, نهج المقاومة وذات الشوكة
حافظ على عهدك لدم الشهداء , فأنا اليوم أخرج بهذه العملية بإذن الله انتقاماً مني لكل
ما فعله الاحتلال من مجازر وآخرها مجزرة هدى غالية , فلماذا لا تكون أرواحنا في
سبيل هذا الوطن ونجعل من أجسادنا ناراً وبركاناً على هذا العدو المتغطرس.
أهلي الأعزاء , والله إنه ليعز عليّ فراقكم , فكم كنت أشعر بالسعادة وأنا بينكم, ولكن
شوقي لله والرسول وأن يهرق دمي في سبيل هذا الوطن أكبر بكثير من حبي لكم ".