الأديب الشاعر خالد مخلوف
أواً الحمد لله على سلامتك سرني عودتك كثيراً
عندما قرأت اسمك ابيت إلا أن أدخل
لأعبر عن سروري بعودتك الى بيتك نور الأدب
وقد آلمتني قصتك وذرفت من عيني دموع لا أدري
هل حقاً أنها دموع الفرح أم دموع الحزن ؟
هل سنعود حقاً وما حصل بشارة خير لنا أم نحن مازلنا نحلم بالعودة وحلمنا سيطول
أصبحنا من الآن العائدين أسمنا العائدين ونرفض أن يدعونا أحد باللاجئين
نعم كلنا نرفض أن يدعونا أحد باللاجئين ليس احتقاراً لهذه الكلمة فالكثير لجؤوا رغماً عنهم
ولكن نرفضها لأننا أصحاب حق ولنا وطن ونعتبر انفسنا أننا ذهبنا في نزهة ولكنها طالت وسنعود الى وطننا الأمل وطننا الحب
شكراً لك ولقصتك لتي فتحت لنا جروحاً نطلب من الله أن تلتئم بالعودة الى فلسطيننا الحبيبة
دمت بخير