مقبرة تعرض أمواتها على السياح
مقبرة من نوع مختلف تعرض أمواتها على السياح والموتى يرتدون ملابسهم الكاملة كأنما لا يزالوا على قيد الحياة
في جزيرة صقلية الايطالية التي أصول سكانها من الفينيقيين والعرب، وفي مدينة باليرمو بالتحديد هناك دير قديم
لطائفة من النساك المسيحيين يدعى (كابجين) , أسفل هذا الدير و في السرداب بالتحديد
هناك مقبرة تضم عدد كبير من جثث الموتى بعضهم رهبان و قساوسة و آخرين، ذو مهن و أعمار مختلفة دفنوا هناك على مدى عشرات السنين.
ما الغريب في ذلك ؟
كل مقابر العالم تضم جثث و هياكل الموتى و من مختلف المهن و الأعراق و الأعمار، و لكن الغريب أن
يتم عرض هذه الرفات و الهياكل عن طريق تعليقها على الجدران كاللوحات
و هي ترتدي ملابس و أزياء كما لو مازالت على قيد الحياة
و في أوضاع وقوف و جلوس مختلفة أيضا وهذا هو الغريب وغير المألوف
بعض الجثث تحولت إلى هياكل عظمية فقط و لم يبق أي اثر للحم والجلد
و هناك مجموعة أخرى حافظت على جزء من بشرتها و تتدلى من البعض منها خصلات من الشعر و بعضها لازالت عيونها سليمة.
يقوم أقارب الموتى بزيارتهم و الصلاة لهم من حين لآخر و يقومون بالتبرع بالمال للدير الذي يعتمد على هذه التبرعات للمحافظة على السرداب فكل جثة يتم وضعها أولا في رفوف تشبه الكوة ثم يقومون بنقلها بعد ذلك إلى مكان ثابت دائم مخصص لها فوق الجدار مادامت تبرعات أقارب الميت مستمرة، و لكن في حال توقفهم عن دفع المال فإن الجثة ترفع من مكانها و تطرح جانبا على احد الرفوف.
المقبرة مفتوحة للزوار و لكن يمنع التقاط الصور، وموعد الزيارة من الساعة التاسعة صباحا و حتى الخامسة
بعد الظهر مع استراحة ساعة واحدة من الثانية عشر و حتى الواحدة.
من بينها جثة لطفلة صغيرة ماتت من 85 سنة تلقى اهتمام كبير من السواح.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|